الصفحه ٣١٨ : .
قول سليمان :
غير هذا كان أوفق ، دليل على جواز مشاركة النبيّ والإمام في الاجتهاد ؛ لقوله
تعالى
الصفحه ٣٥١ :
الظَّالِمِينَ)
: الاستعاذة من
حيث ما أوهم (٢) قوله : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً
لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا
الصفحه ٤١٠ : القنوت والسجود في الليل
والنهار.
٢١ ـ وفي قوله
: (لَأُعَذِّبَنَّهُ
عَذاباً) دليل على كون (٣) ذلك الهدهد
الصفحه ٤٢١ :
والتواضع من رهب الله تعالى. يحتمل قوله : (وَاضْمُمْ إِلَيْكَ
جَناحَكَ) متصلا بقوله : (اسْلُكْ يَدَكَ فِي
الصفحه ٤٣٥ :
سورة الروم
مكية. وعن
الحسن إلا آية ، وهي قوله : (حِينَ تُمْسُونَ) [الروم : ١٧]. (١)
وهي ستّون
الصفحه ٤٤٢ : وَلا يَتَساءَلُونَ) [المؤمنون : ١٠١].
١٦ ـ الضمير في
(إِنَّها) عماد كما في قوله : (فَإِنَّها لا
الصفحه ٤٥٧ : أصحابه نزلت
قوله : (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى
نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ).
(٣)
وعن عائشة في
قوله
الصفحه ٤٧٠ : ، فقبلها ، ودخل بها فرآها قد علتها كبرة
فطلّقها. (٥)
وفي وقوله : (إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ
الصفحه ٤٧٤ : أُخِذُوا)
: فعلى قوله : إلا
قليلين ، أو إلا زمانا قليلا ، نصب على الحال أو البدل (٦) ، وعلى قوله : إلا
الصفحه ٤٧٦ : مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ)(٧) : يعني : آدم عليهالسلام. (٨)
وقال قتادة في
قوله : (ظَلُوماً) أي
الصفحه ٤٨٥ : لم يخلقوا معشار عشير ، وقيل : عشير العشير» (٢) ، وهذه الآية في معنى قوله : (مَكَّنَّاهُمْ فِي
الصفحه ٥١٣ : سواء ، أي : في ضحضاح الجحيم أو (١) النّار ، ثمّ يرجعون إلى سواء الجحيم ، ويحتمل : أنّ الضمير في
قوله
الصفحه ٥٤٠ : ـ والقول
مضمر عند قوله : (لِمَنِ الْمُلْكُ)، وكذلك عند قوله : (لِلَّهِ الْواحِدِ
الْقَهَّارِ). (٣) وعن
الصفحه ٥٤٢ : أعظموا القول في الدّجال الذي ينتظرونه ، فزعموا :
أنّه نبيّ آخر الزّمان ، وأنّه يسخّر السّماء والأرض
الصفحه ٥٥٨ :
والقول عند
قوله : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ) مضمر ، يدلّ عليه قوله (١) : (وَاتَّبِعُونِ)(٢).
٧١