الصفحه ١٤٧ : (٤) إلا آية نزلت في عبد الله بن سلام (٥) ، وقوله : (١٧١ ظ) (قُلْ كَفى بِاللهِ
شَهِيداً) [الرعد : ٤٣
الصفحه ١٦٣ : ، فكذلك كلمة
الكفر.
عن البراء ،
عنه عليهالسلام في قوله : (يُثَبِّتُ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ
الصفحه ٦٣٤ :
شريك له. (٢) فإيمانهنّ إيمان القلب.
(فَإِنْ
عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ)
: إيمان
اللّسان.
وحكم قوله
الصفحه ١٨ :
تفسيره قول الله تعالى : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ
عَلَيْهِمْ) [الفاتحة : ٧] يقول : «هم اليهود ؛ لقول
الصفحه ٢٠ :
، فيبني عليه آراء معيّنة ، مستندا في ذلك على ما أورده من قول الإمام أحمد بن
حنبل رحمة الله عليه ، مبرّرا
الصفحه ٢١ : قول الله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ
هُمْ يَنْتَصِرُونَ (٣٩)) [الشورى : ٣٩] ، قال
الصفحه ٣٠ : ) والثاني :
(أَنْ يَكْفُرُوا)،
وهذا قول
البصريّين. وعند الكوفيّين هما حرفان يشبهان الفعل ، وفيهما معنى
الصفحه ٣٤ : منها :
فمن النوع
الأول : ما جاء في قول الله تعالى : (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا
رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا
الصفحه ٤١ :
[النور : ٤٦] إذ يقول : «وجه تكراره حسن رد الكلام على صدره» (١).
وفي تفسيره قول
الله تعالى
الصفحه ٥١ : «فنزلت الآية ، فنزل قوله ..» ، وهذا ليس بكاف على
كون هذا الحدث سببا لنزول هذه الآية أو تلك ، فقد تكون
الصفحه ٦٢ :
أما الأصل الذي
يرجع إليه في المتشابه والمحكم ، فقد جعله قول الله تعالى : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ
الصفحه ٧٥ : صلىاللهعليهوسلم مثل هذا القول. والله تعالى أعلم.
٢ ـ أن يورد
القصة على شكل قول لأحد الصحابة : والمثال عليها ما
الصفحه ٧٧ : مذهب معين :
فمثلا : عند
تفسيره قول الله تعالى : (لا يَسْتَوِي
الْقاعِدُونَ) [النساء : ٩٥] يقول
الصفحه ٧٨ : قول الله تعالى : (وَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (٤٣)) [البقرة
الصفحه ٨٠ : الإقامة خمسة عشر يوما»
وهو قول ابن عمر ، وقال الشافعي رضي الله عنه : أربعة أيام ، وهو قول عثمان رضي
الله