الصفحه ٥٠٩ : ) يجمعناها (١٠) في قوله : (فِي قُلُوبِ
الْمُجْرِمِينَ (١٢) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ) [الحجر : ١٢ ـ ١٣] ، ولو كان
الصفحه ٥١٠ :
يصلح ذلك ، كما في قوله : (يُبَيِّنُ اللهُ
لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا) [النساء : ١٧٦]. (١) يريد الفرّا
الصفحه ٥١٢ : ، وقريب منه قوله : (وَلا تَنْكِحُوا ما
نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ) [النساء : ٢٢
الصفحه ٥١٩ : (إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ
تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (٢)) [ص : ٦٤]. (٣) وامتنع الفرّاء عن إجازة هذا القول
الصفحه ٥٢٢ : ء
بالشّهود والأيمان ، عند مجاهد (٢) والحسن (٣). وعن الشّعبيّ ، عن زياد : أنّه قول الخطيب : أمّا بعد. (٤)
٢١
الصفحه ٥٢٥ : أثناء القصّة من جهة
الله ، ويجوز أن يكون من كلام الخصمين بإضمار القول.
(الْخُلَطاءِ)
: جمع خليط ،
وهو
الصفحه ٥٢٧ : عن السدي
ومقاتل وغيرهما ، وهو قول الجمهور ، والكشاف ٤ / ٩٤.
(٩) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ١٥٩ عن
الصفحه ٥٣٢ : يحلف باسم الله تعالى ، كما في قوله :
(قالَ
فَبِعِزَّتِكَ) [ص : ٨٢].
(٨) ينظر : تأويلات أهل السنة
الصفحه ٥٣٣ :
سورة الزمر
مكيّة. (١) وعن ابن عبّاس وعطاء : إلا ثلاث آيات نزلن بالمدينة في
وحشيّ ، قوله : (قُلْ
الصفحه ٥٣٥ : : أنا ميّت ، وعزّ من لا يموت ، قد تيقّنت أنّي سأموت ،
وعلى هذا حمل الفرّاء قوله : (بِغُلامٍ عَلِيمٍ
الصفحه ٥٣٦ :
٣٠ ـ وقال عليّ
لأبي بكر بعد وفاته : سمّاك الله عزوجل في التنزيل (١) صدّيقا قوله : (وَالَّذِي جا
الصفحه ٥٣٨ :
سورة المؤمن (غافر)
مكيّة. (١) وعن ابن عباس : إلا آيتين ، قوله : (إِنَّ الَّذِينَ يُجادِلُونَ
الصفحه ٥٤٣ : (٢) التّنور بالسّجور ، أي : بالوقود. (٣) وقيل : يملؤون بطونهم من الحميم ، من قوله : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ
الصفحه ٥٤٩ :
العين إشارة إلى العلم ، وفي السّين إشارة إلى سرّ الله في إفتراق الفرق (٤) ، وفي القاف إشارة إلى قول الله
الصفحه ٥٥٠ : فوق هؤلاء الأنفس (١) لعظم قول المشركين فيهنّ ، هؤلاء الأنفس إنّما هنّ
الأرواح الخبيثة من الشّياطين دون