الصفحه ٧ :
الكريم». وهذا أيضا يدحض قول حاجي خليفة بأنّ درج الدرر غير تفسير الفاتحة
، كما أنّ هذا العنوان
الصفحه ١١ : والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب».
وخلاصة القول :
إنّ كتاب «درج الدرر في تفسير القرآن العظيم» وحسب ما
الصفحه ٤٦ : المشاكلة.
٥ ـ يستشهد
بالشعر على أن الحروف في الكلمة قد تتناوب : فعند تفسير الفوم في قول الله تعالى
الصفحه ٥٤ : القول في هذا ، ومن هذه الفوائد ما يأتي (١) :
١ ـ معرفة
الوقف.
٢ ـ إن الإجماع
منعقد على أن الصلاة لا
الصفحه ٥٥ : وعشرون آية عند
أهل المدينة والشام» (٢). مما يدل على أنه يتبنى هذا القول ، إذ لم يذكر بقية
العادّين لآيات
الصفحه ٥٦ : ». (٥)
٢ ـ وفي آخر
سورة الكهف يذكر حديثا في فضل قوله تعالى : (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا
لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ
الصفحه ٥٨ : مواضع
نادرة جدا ، ومن هذه المواضع :
١ ـ ففي حديثه
عن قوله تعالى : (ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ
حاجَجْتُمْ) [آل
الصفحه ٦١ : المؤلف
رحمهالله تعالى آيات القرآن الكريم إلى نوعين هما : المحكم
والمتشابه ، وذلك كما جاء في تفسيره قول
الصفحه ٧٤ : للنبي عليهالسلام : مثال ذلك ما يذكره عند تفسير قول الله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ
الصفحه ٧٦ : تفسيره
قول الله تعالى : (لَوْ لا أَنْ رَأى
بُرْهانَ رَبِّهِ) [يوسف : ٢٤] ، يذكر عددا من الأقوال ، قيقول
الصفحه ٨١ : :
إن أعطى الطعام كله مسكينا واحدا في ستين يوما جاز ، ...» (٣).
٨ ـ وفي تفسيره
قول الله تعالى : (يا
الصفحه ٩٤ :
بعض أهل الإلحاد تصوّر (٣) له أنّه يحاكي القرآن بهذيان ، فلمّا انتهى إلى قوله : (وَقِيلَ يا أَرْضُ
الصفحه ٩٦ : الله عنه عن قوله عزوجل : (وَكانَ عَرْشُهُ
عَلَى الْماءِ) على أيش (٣) كان الماء؟ قال (٤) : على متن الريح
الصفحه ١٠٤ : )
: بقولك. وضع (عن)
مكان (الباء) ، كما وضع (الباء) مكان (عن) في قوله : (فَسْئَلْ بِهِ
خَبِيراً) [الفرقان
الصفحه ١١٤ : ٢ / ٥٠٢ عن الأصمعي.
(٤) ينظر : الغريبين ٢ / ٤٥٢.
(٥) في قوله تعالى : (أَنْ
تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما