الإيمان به إن أعرض [عن](١) الفقراء ، كقوله تعالى : (لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ) [البقرة : ٢٥٦].
و (السّرادق) : الحائط من المدر والوبر.
(يُغاثُوا) : على سبيل المجاز لازدواج الكلام.
و (المهل) : ذائب الرصاص والصفر ونحوهما. وقيل : هي درديّ (٢) الزيت. (٣) وقيل : الصديد. (٤)
(وَساءَتْ مُرْتَفَقاً) : أي : ساءت النار مرتفقا (٥).
٣١ ـ (مِنْ أَساوِرَ) : من صلة أو تبعيض ، و (مِنْ ذَهَبٍ) : من للتجنيس. (أَساوِرَ) جمع إسورة ، وإسورة : جمع سوار (٦) ، والسّوار : القلب ، وهو زينة الذراعين.
(مِنْ سُنْدُسٍ) : رقيق الديباج.
(وَإِسْتَبْرَقٍ) : غليظه.
(الْأَرائِكِ) : جمع أريكة. ثعلب : هي السرير في الحجلة. (٧) الأزهريّ : كلّ ما اتكأت عليه.
٣٢ ـ (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ) : كانا من بني إسرائيل ، وكانا أخوين ، اسم أحدهما يهوذا ، واسم الآخر يوقطروس ، وكان أحدهما مسلما ، والآخر كافرا ، وقد ورثا من أبيهما مالا ، فأمّا المؤمن فأنفق حصّته في سبيل الله حتى افتقر ، وأمّا الكافر فاشترى بحصّته الضياع والكراع (٨) والمتاع حتى كثر ماله ، وحسنت حاله ، وافتقر أخوه إلى نفقته ، فتعرّض له ، وكان من قصته (٩) ما نطق به الكتاب. (١٠)
__________________
(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) في ك : هو رديء. ودرديّ الزيت : هو ما يبقى في أسفله. لسان العرب ٣ / ١٦٦.
(٣) ينظر : تفسير ابن وهب ١ / ٤٧٢ ، والجواهر الحسان ٢ / ٢٩٨ عن النبي عليهالسلام ، والدر المنثور ٥ / ٣٣٨ عن ابن مسعود.
(٤) ينظر : زاد المسير ٥ / ٩٨ ، والجواهر الحسان ٢٩٨.
(٥) الأصل وع وأ : مرتفق ، وك : من نفق.
(٦) (وإسورة جمع سوار) ، ساقطة من ع.
(٧) ينظر : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم ١ / ٢٣٤. وثعلب هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم ، إمام النحو والعربية ، توفي سنة ٢٩١ ه. ينظر : وفيات الأعيان ١ / ١٠٢ ، وإنباه الرواة ١ / ١٨٣ ، وبغية الوعاة ١ / ٣٩٦ ، وأبجد العلوم ٣ / ٥٠.
(٨) الكراع : اسم لجميع الخيل. النهاية في غريب الحديث ٤ / ١٦٥.
(٩) ك : قصتهما.
(١٠) ينظر : تفسير مبهمات القرآن ٢ / ١٦١ ـ ١٦٢ ، وزاد المسير ٥ / ١٠٢ ، والتفسير الكبير ٧ / ٤٦٢ ، والجواهر الحسان ٢ / ٢٩٨.