لسؤاله على (١) طريق البيان.
٨٢ ـ خلط الإيمان بالظلم بالبدع والأهواء والفسق (٢).
٨٣ ـ (وَتِلْكَ) : إشارة إلى محاجّته عليهالسلام (٣).
٨٤ ـ نصب (إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ) ب (وهبنا) ، (وَنُوحاً) ب (هَدَيْنا) ، وكذا سائر الأسماء (٤).
(وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ) : ذرّيّة نوح (٥).
وإنّما ذكر نوحا وهؤلاء ليبيّن أنّه سنّته تعالى مع كلّ محسن أوذي في سبيله قديما وحديثا.
٨٥ ـ (وَإِلْياسَ) : رجل من سبط يوشع بن نون (٦) بعثه الله إلى بعلبك وملكهم أحاب (٧) وامرأته أزبيل (٨) ، كان الملك إذا تغيّب استخلفها على ملكه ، وكانت بنت ملك صيد (٩) ، وكانت قتّالة للأنبياء ، هي التي قتلت زكريا ويحيى وغيرهما ، وتزوّجها سبعة من ملوك بني إسرائيل ، فلم يؤمن الملك هذا بإلياس ولا امرأته ، فسأل الله تعالى (١٠٦ ظ) أن يؤخّر مذاقه الموت ويرفعه إليه ، فاستجاب دعوته وألبسه ريشا يطير مع الملائكة.
٨٦ ـ (وَإِسْماعِيلَ) : إسماعيل (١٠) بن إبراهيم ، وقيل (١١) : أشمويل بن هلقانا.
(وَالْيَسَعَ) : رجل صحب إلياس عليهالسلام وكان تلميذه ، فلمّا رفع إلياس نبّأه الله تعالى بمثل روح إلياس (١٢).
و (لوط) هو ابن هارون بن تارح. وهارون أخو (١٣) إبراهيم. درح هارون وآمن لوط بعمّه إبراهيم وهاجر معه ، ثمّ بعثه الله تعالى إلى المؤتفكات ، ثمّ رجع إلى إبراهيم فكان معه إلى أن مضى لسبيله. وقيل : إنّ أبا لوط من مدينة سدوم ، صاهر تارح وتزوّج بابنته وهي أخت إبراهيم
__________________
(١) في ك : عن.
(٢) المراد بالظلم : الشّرك ، عند أكثر المفسّرين ، ينظر : تفسير الطبري ٧ / ٣٣١ ، والبغوي ٢ / ١١٢ ، والقرطبي ٧ / ٣٠.
(٣) ينظر : الكشاف ٢ / ٤٣ ، وتفسير القرطبي ٧ / ٣٠ ، والبحر المحيط ٤ / ١٧٦.
(٤) ينظر : مشكل إعراب القرآن ١ / ٢٥٩ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ١ / ٣٢٩.
(٥) ينظر : معاني القرآن للفراء ١ / ٣٤٢ ، وتفسير القرآن الكريم ٣ / ٢٨٠ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٢٥٩.
(٦) ينظر : تفسير القرآن الكريم ٣ / ٢٨١ ، وتفسير القرطبي ٧ / ٣٢.
(٧) النسخ الثلاث : أجاب.
(٨) في ك : أربيل.
(٩) ساقطة من ب ، ولعل الصواب : صيدا.
(١٠) ليس في ع وب. وينظر : تفسير الطبري ٧ / ٣٤٠ ، والبغوي ٢ / ١١٣ ، ومجمع البيان ٤ / ١٠٤.
(١١) ينظر : البحر المحيط ٤ / ١٧٨.
(١٢) ينظر : تفسير القرآن الكريم ٣ / ٢٨١ ، وتفسير القرطبي ٧ / ٣٣.
(١٣) (نبأه الله ... أخو) ليس في ب. وينظر : مجمع البيان ٤ / ١٠٤.