الصفحه ٤٤٦ : الموجب للتّوكّل (٢).
وخذلانك صاحبك
: وكولك (٣) إيّاه إلى قدر نفسه بلا إعانة ولا توفيق إرادة منك
هوانه
الصفحه ٤٥١ : (١١) المفعول الثاني هو المفعول حقيقة فقط ؛ لأنّك تنهى عن
ظنّ الانطلاق لا عن زيد نفسه
الصفحه ٤٥٣ : صلىاللهعليهوسلم وأنكر قول نفسه ، فأنزل الله تصديقا للصّدّيق وتقريعا
لليهوديّ (٤).
والآية تدلّ [على](٥) أنّه لا
الصفحه ٤٥٥ : (١).
(الْمُنِيرِ)
: المبين (٢).
١٨٥ ـ (كُلُّ نَفْسٍ)
: [فيه](٣) تسلية للنّبيّ صلىاللهعليهوسلم أيضا من حيث إنّ
الصفحه ٤٥٦ : ، وتضليلهم المؤمنين (٢).
و (الصّبر)
ههنا هو صبر النّفس على مرّ القدر ، والتّسليم لله تعالى ، والرّضا بقضائه
الصفحه ٤٥٨ : إنّما
أدخله عقوبة لظلم حصل منه على نفسه أو على غيره.
وإنّما قال : (مِنْ أَنْصارٍ)
، ولم يقل : من
ناصر
الصفحه ٤٦٨ : ٣ / ١٨٤ ـ ١٨٥.
(٨) في الآية نفسها : (فَارْزُقُوهُمْ
مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً
الصفحه ٤٧٤ : .
__________________
(١) في الآية نفسها : (فَأَعْرِضُوا
عَنْهُما). وينظر : تفسير الطبري ٤ / ٣٩٤ ـ ٣٩٥ ، ومجمع البيان ٣
/ ٤١
الصفحه ٤٧٦ : ٣ / ٢١٧.
(١٢) في الأصل : منبهون.
(١٣) في ب : صار.
(١٤) في الأصل : صار ، ويريد قوله في الآية نفسها
الصفحه ٤٧٧ : عليه قوله في
الآية نفسها : (وَأَخَواتُكُمْ
مِنَ الرَّضاعَةِ). وينظر : مجمع البيان ٣ / ٥٤ ـ ٥٥.
(١٢
الصفحه ٤٨٩ : التّهديد لتذهب (٦) نفس السّامع كلّ مذهب. والمراد بالتّوقيت يوم القيامة
كما في قوله : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ
فِي
الصفحه ٤٩٢ : ]. و (الطّيّب) : الطّاهر (٤).
وإنّما وصف
نفسه بالعفو والغفران ؛ لأنّه رفع الإصر ولم يؤاخذنا بما يشقّ (٥) علينا
الصفحه ٤٩٥ : وإعرابه ٢ / ٦٠ ، ومعاني القرآن الكريم ٢ / ١٠٨ ،
وزاد المسير ٢ / ١٣٧.
(٦) في الآية نفسها : (وَلا
الصفحه ٥٠١ : .
(٤) في ع وب : منهم ، بدل (في هم) ، والمراد قوله في الآية نفسها : (أَنَّهُمْ). وينظر : تفسير الطبري
الصفحه ٥١١ : غيرك وإن كانوا مكلّفين مثلك. وقيل : لا تكلّف
نفس إلّا نفسك (١٤) ، وهذا بعيد ؛ لأنّه لو كان كذلك لضمّ