ومنها
: إخبار الحق سبحانه عن عموم رسالته ، وختم نبوته ، ووجوب طاعته ومحبته .. من مثل قوله تعالى :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ
قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ) [النساء : ١٧٠]
(يا أَهْلَ الْكِتابِ
قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ
تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ ، فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ
وَنَذِيرٌ) [المائدة : ١٩]
(وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) [الأنبياء : ١٠٧]
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ
اللهِ) [الفتح : ٢٩]
(ما كانَ مُحَمَّدٌ
أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب : ٤٠]
*
وقد أخبر الصادق المصدوق ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عن نبوته ، وأنها
خاتمة النبوات.
قال صلىاللهعليهوسلم : «أنا النّبىّ لا كذب .. أنا ابن عبد المطّلب»
وقال صلىاللهعليهوسلم : «إنّى عبد الله وخاتم النبيين وإن آدم لمجندل فى
طينته»
وقال صلوات
الله وسلامه عليه : «مثلى ومثل الأنبياء من قبلى كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وجمّله
إلّا موضع لبنة واحدة ، فجعل الناس يطوفون به ، ويعجبون له ، ويقولون هلا وضعت هذه
اللّبنة؟ فأنا اللّبنة ، وأنا خاتم النبيين» .
__________________