والتربية والاجتماع. وهو عمل مبارك يزكيه ما عرف عن الأستاذين الجليلين من
دقة تحديد ، وسلامة اتجاه ، وصدق وإيمان.
وللأستاذين الجليلين دراسة تطبيقية موضوعية لسورة كريمة من سور القرآن
العظيمة :
فأما الدكتور
محمد خلف الله أحمد ، فله تفسير سورة الرعد.
وأما الدكتور
شوقى ضيف ، فله تفسير سورة الرحمن ، وقصار السور.
أولا : الأستاذ الدكتور محمد خلف الله أحمد :
تناول الأستاذ
الدكتور محمد خلف الله ـ تفسير سورة الرعد ، تفسيرا موضوعيا ، يكشف عن اتجاهه
التجديدى فى حقل الدراسات القرآنية ، وهى دراسة جديرة بالاهتمام والتحليل ، والبحث والدراسة.
لقد بدأ
باستعراض الآيات الكريمة فى سورة الرعد ، مبينا أغراضها العامة على نحو شامل عام ،
ثم انتقل إلى الحديث عن فواصل الآيات ، فوجد أن السورة تضم ثلاثا وأربعين فاصلة ،
ختام كل آية منها كلمة ممدودة بالألف ، بعد حرف ـ إلا ستة منها ممدودة بالواو.
وثلث خواتيم
هذه السورة على روىّ الباء ، مثل : (العقاب ، الألباب ، الحساب ، مآب)
وأكثر من نصف
هذا العدد على روىّ الراء ، مثل : (بمقدار ، النهار ، القهار ، الدار)
__________________