الصفحه ٦٤ :
لقد كانت جهود
هؤلاء العلماء ، تتجه إلى تفسير القرآن الكريم ـ وفقا للمنهج الموضوعى ، الذى يجعل
من
الصفحه ٣٠٠ : يَعْلَمْ
أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُ قُوَّةً
الصفحه ٢٩ : لكل أحد.
(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا
الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر : ١٧]
أما
الصفحه ٥٩ : ـ أمثلة عدة ، كانت ترتسم فى خياله كلما قرأ شيئا من
القرآن. ومن تلك الأمثلة ، قوله تعالى :
(وَمِنَ
الصفحه ٢٦ :
ـ كما أشرنا من قبل ـ كتاب مبين ، وقرآن مبين ، وبلسان عربى مبين .. وهل
يستغنى عن التفسير كما ذكر
الصفحه ٣٩٥ : ء الثلاثين من القرآن الكريم ، أخلاه من كل الشوائب
العقيدية والإسرائيلية ، ومكّن فيه لرفض البدع والخرافات
الصفحه ٢٢ : بعض
العلماء المحدثين المعاصرين :
وقد استند
هؤلاء العلماء ـ فى وجهة نظرهم هذه ـ إلى سند من القرآن
الصفحه ٧٢ : العظيم.
والمنهج
الثانى : هو المنهج التجميعى التكاملى للموضوع الواحد من القرآن ، حيث تجمع الآيات
الصفحه ٣٣ :
ومن البديهى
لدارس القرآن وتاليه ، أن يعلم من الآيات المتفرقة فى سوره ، والمنتشرة فى أنحائه
، ما
الصفحه ٤٢ : ، إعطاء فكرة
إجمالية عما سيتلوه القارىء من القرآن الكريم ، حتى يكون السامع للقرآن مدركا
لمعانيه ، واعيا
الصفحه ٢٣٦ : يعقوب» ـ عليهماالسلام ـ بسورة من القرآن العظيم ، تقص قصته ، وتسجل كل مراحل
حياته ، ومالاقاه من أنواع
الصفحه ٤١ : إذ يلفظ بعبارته التى صاغها من ألفاظه ، يأتى بين الحين والحين
بلفظ من ألفاظ القرآن ، حتى يشعر السامع
الصفحه ٢٩٩ : :
(أَوَلَمْ يَعْلَمْ
أَنَّ اللهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ
مِنْهُ قُوَّةً
الصفحه ٢٥١ : ، فاختصر القرآن ذلك كله ، بتلك العبارة البليغة ، فقال : (وَاسْتَبَقَا الْبابَ.) أى هرب منها طالبا الباب
الصفحه ٢٨٦ : قرية من القرى ، فعمد إليه الخضر من بينهم ـ وكان أحسنهم وأجملهم
وأوضأهم ـ فقتله ، بأن أخذ رأسه بيده