الصفحه ٤٠٤ : التى من أجلها بعثهم الله على هذه الحالة. كما حددت
عددهم ، وكم لبثوا فى كهفهم هذا ، وأشرت إلى أن القرآن
الصفحه ٣٩١ : عن الرسالة ، والرسالة لا تنفصم عن الرسول ، إذ تحدث القرآن عن الرسول ، قرن
إلى صورته تعاليم الرسالة
الصفحه ٢٧٦ : أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون.
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ
الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ
الصفحه ٣٩٨ : ، الذى احتل مكانا بارزا فى القرآن ، شغل حيّزا كبيرا من سوره
وآياته ، بالإضافة أن القرآن ـ لجلالة قدره
الصفحه ٤٠٩ : . ط. مطبعة لجنة التأليف سنة ١٣٥٤ ه
٢٤
ـ تبصير الرحمن وتيسير المنان لبعض ما يشير إلى إعجاز القرآن ـ المخدوم
الصفحه ٥٥ : به على غير ضرورة لازمة ، والعمل على
تنقية التفسير من القصص الإسرائيلى ، الذى كاد يذهب بجمال القرآن
الصفحه ٢٤ : بذاته ، ولا يحتاج إلى من يبيّنه ويفسره .. هناك فئة
أخرى ، ترى أن القرآن يتعبّد به ، ويتلى تلاوة ، ولا
الصفحه ٧٣ :
فإن للمنهج
الثانى قيمة علمية كبرى ، خاصة فى مجال البحوث العلمية ، التى تعالج موضوعا واحدا
من
الصفحه ٨٢ : ينافيها أو يتنافى
معها.
فإن قيل : بل
جاء فى القرآن ما يتنافى معها ، وهو قوله تعالى : (مِنْهُمْ مَنْ
الصفحه ٤٢٨ :
ـ عيسى ابن
مريم من البشر ، كآدم خلقه الله من تراب.
ـ تكليفه
بالرسالة لبنى إسرائيل.
ـ دعوة
الصفحه ٥١ :
أى أن عمر بن
الخطاب ، حكّم العادة الجارية ، من أنه لا تلد المرأة لأقل من سبعة أشهر ، فاعتبر
الصفحه ١٧٧ :
(ج) ـ وسيقت
القصة فى القرآن كذلك ـ دليلا على صدق الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ، وإثباتا أن خبره من
الصفحه ٤٠٣ :
*
وأما الفصل الثانى عشر : فقد درست فيه جزءا من حياة المسيح عيسى ابن مريم ، وقصة
المائدة وهى قصة
الصفحه ٣ : وجه الحكمة فى الإخبار بها ، من
البشارة أو النذارة ، أو التدليل على صدق القرآن ومنزّله جلّ ذكره ، وصدق
الصفحه ٢٣ : .
فهؤلاء العلماء
المحدثون ، يريدون أن يجد تالى القرآن الإشراق والنور ، من غير حجب يحجبها ، من
روايات ما