الصفحه ٥٣ :
كما حمل ابن
تيمية ـ فى تفسيره ـ على المعتزلة والباطنية ، الذين يصرفون ألفاظ القرآن عن
معانيها
الصفحه ٢٢٥ : ، إذ لم ير الشطّ ، وهى فى الحقيقة تغيب وراء
البحر. (١)
وقال
ابن عباس : وجدها تغرب فى عين حامية أى
الصفحه ١٦٧ : الحسن : أنه قتله بحديدة فى يده.
وقال
السّدّى عن ابن عباس ، وعن ناس من أصحاب رسول الله :
«فطوّعت له
الصفحه ٣٥٥ :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ
لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ، وَلا تَقُولُوا عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ
الصفحه ٣٤٧ : ـ صلىاللهعليهوسلم.
وفى رواية
ذكرها ابن أبى حاتم فى تفسيره ، بسنده ، عن وهب بن منبه ، عن أبى عثمان النهدى ،
عن
الصفحه ٢٤٢ :
قال ابن عباس ،
وابن مسعود : باعوه بعشرين درهما واقتسموها درهمين.
(وَقالَ الَّذِي
اشْتَراهُ مِنْ
الصفحه ٣٤٦ :
وقد
أحيطت قصة المائدة بأخبار كثيرة ، رويت عن وهب بن منبه ، وكعب ، وسلمان ، وابن عباس ،
بل لقد
الصفحه ٤١٢ : والدراية من علم التفسير ، الشوكانى. ط. مصطفى الحلبى سنة ١٣٤٩ ه
٥٨
ـ الفصل فى الملل والأهواء والنحل. ابن
الصفحه ٣٥٨ :
فهذا نص صريح فى أن المسيح رسول الله فقط.
وفى الإنجيل
أيضا : (من يقبلكم يقبلنى ، ومن يقبلنى يقبل
الصفحه ٣٩٥ :
وأقوال الصحابة. وانتهى ابن تيمية فى منهجه التفسيرى ، أن يفتح الأبواب
أمام المفسر ، ليجتهد ويستنبط
الصفحه ٢١١ : ، وسلاسل الإسناد لها مطعون فيها.
فالحديث
الأول ـ الذى رواه ابن
جرير ـ ضعيف ساقط ولا يصح الاحتجاج به
الصفحه ٣٣٤ :
الفصل الثانى عشر
المسيح عيسى ابن مريم .. رسول الله وكلمته .. وقصة المائدة
الباحث المتأمل
فى
الصفحه ١٩١ : : للإنس ،
والعليا : للطيور ، وكان بابها فى عرضها ، ولها غطاء من فوقها مطبق عليها.
*
وقد ذكر ابن جرير
الصفحه ٣١٥ : كما أعطيتهم ..
فأوحى الله
تعالى إليه : إنك مبتلى فى شهر كذا .. فى يوم كذا ، فاحترس على الصبر
الصفحه ٣٣٥ : يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ
الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ، وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ