الصفحه ٢٨٠ :
الفصل التاسع
نبىّ الله موسى ... وصاحبه الخضر
من أبرز سمات
القصص القرآنى .. أن فيه العبرة
الصفحه ٢٩٢ : من مجرد مخلوق من
مخلوقات الله إلى متجبّر متكبّر ، يعلو بنفسه فوق الناس ، ويزهو ويتعالى عليهم ،
وينظر
الصفحه ٢٩٦ : فيه من المال (إِنَّ اللهَ لا
يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) ـ قال ابن عباس : يعنى المرحين وقال مجاهد : يعنى
الصفحه ٢٩٧ :
نعم .. فالدنيا
طريق الآخرة ، وهى المزرعة الباقية ، من زرع فيها الخير حصد ، ومن أضاع عمره فيما
لا
الصفحه ٣١١ : وخمسون سورة ، فى خمسين منها ذكر ما يكون من بختنصّر وأهل
بابل ، وفى خمسين منها ذكر ما يلقون من الروم من
الصفحه ٣٢٥ : له : وما جزاء من فعل ذلك؟ قال : يقطع هذا ، وأشار إلى عنقه ، وفى رواية :
يضرب من ههنا ، وههنا ، وههنا
الصفحه ٣٥٢ : إِلهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ؟ قالَ : سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي
بِحَقٍّ ، إِنْ
الصفحه ٣٥٥ : مِنْهُ ، فَآمِنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ ، وَلا تَقُولُوا
ثَلاثَةٌ .. انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ ، إِنَّمَا
الصفحه ٣٥٦ :
إن المسيح عيسى
ابن مريم. رسول الله وكلمته ، ألقاها إلى مريم ، ورحمة منه ، يقويه قوله تعالى
الصفحه ٣٥٨ :
فهذا نص صريح فى أن المسيح رسول الله فقط.
وفى الإنجيل
أيضا : (من يقبلكم يقبلنى ، ومن يقبلنى يقبل
الصفحه ٣٦٦ :
فعند ذلك خرجوا
هرابا إلى الكهف ، فآووا إليه ، ففقدهم قومهم من بين أظهرهم ، وتطلّبهم الملك فلم
الصفحه ٣٧٠ :
يبلغ الكتاب أجله ، وتنقضى رقدتهم التى شاء تبارك وتعالى فيهم ، لما له فى
ذلك من الحكمة والحجة
الصفحه ٣٧٤ : اطلعنا على أمر قلنا به ، وإلّا وقفنا.
وقوله (ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) أى من الناس ، فما تمار
الصفحه ٣٨٤ : كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولاً؟)
* وهم يستنكرون
من الرسول أن يكون بشرا يأكل الطعام ، ويمشى فى الأسواق
الصفحه ٣٨٥ : كتاب ، فقد تحدثت عن مجيئه التوراة والإنجيل ، ثم هو قد جاء ليطهر
الإنسانية ـ ومنها اليهود والنصارى ـ من