الصفحه ٣٠١ : ألا نفي لك بما وعدناك؟] قال : يا رسول
الله أمثلي يأخذ على الإسلام شيئا؟! ثم أسلم أهل الطائف ، وكان
الصفحه ١٢١ : عبدت الشّمس والقمر إلّا
بالمقاييس). (٢)
وقد أخطأ عدوّ
الله حين فضّل النّار على الطّين ، بل الطّين
الصفحه ١٥ : ءه وهو راكب على بغلة ، فلمّا سار بي مليّا التفت
إليّ وقال لي : [يا غلام]. قلت : لبّيك يا رسول الله ، قال
الصفحه ٣٤٢ : صلىاللهعليهوسلم وقالوا : يا رسول الله استغفر لنا ، فكان عليهالسلام يستغفر لقوم منهم على ظاهر إسلامهم من غير علم
الصفحه ١٣٢ : يا محمّد : (إِنَّ اللهَ لا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ ؛) أي لا يأمرنا بالمعاصي ، (أَتَقُولُونَ عَلَى
الصفحه ٢٤ : الرجل : إن رأيت أن تمضي معي إلى فلان ، ولا يذكر فافعل.
وقد بيّن الله
تعالى في هذه الآية : إنّ ما تأتي
الصفحه ٨ : يَأْتِيهِمْ أَنْباءُ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) (٥) ؛ أي فقد كذب أهل مكة بمحمّد صلىاللهعليهوسلم والقرآن
الصفحه ٤٨٢ : ؟ فقال : يوسف] قال : كيف
رأيته يا رسول الله؟ قال : [كالقمر ليلة البدر](٢). وروي أن يوسف عليهالسلام كان
الصفحه ٣٥٦ : .
فلمّا فرغوا
منه أتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو متجهّز إلى تبوك ، فقالوا : يا رسول الله
الصفحه ٨٩ : الّذي
للأصنام قالوا : لو شاء الله لأزكى الّذي له) (١).
ومعنى الآية :
وجعل المشركون من أهل مكّة لله
الصفحه ٣٣٦ : بهذا النّعيم كلّه. وعن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : [إذا أنزل الله أهل الجنّة منازلهم ، قال : ألا
الصفحه ١٥٨ : ، وكلّ الناس مسلمهم وكافرهم معظّما لمكّة حرسها الله ، عارفا
بحرمتها. وكان أهل مكّة يومئذ العماليق ، أبوهم
الصفحه ٢٨٨ : ) بالياء يعني
الله عزوجل ، مثل جبريل وميكائيل (٤).
قوله تعالى : (يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ ؛) أي
الصفحه ٤٤ : ، فنزل جبريل عليهالسلام ؛ فقال : يا محمّد ؛ إنّ الله قد سمع مقالتك ، وإنّه قد
أجارهم من خصلتين : أن لا
الصفحه ٣٥١ : : لا تفارقني حتّى أذهب بك إليه ، فلمّا أتاه قال
له : يا أبيّ أقرأته هذه الآية؟ قال : نعم ، قال عمر رضي