٩٥.
سورة التين
من قرأها على طعام ، جعل فيه الشفاء. (١)
عنه صلىاللهعليهوآله : من قرأها ، أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام حيّا. فإذا مات ، أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأها صيام يوم. (٢)
وعن الصادق عليهالسلام : من قرأها في الصلاة ، أعطي [من] الجنّة حيث يرضى. (٣)
[١] (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١))
(وَالتِّينِ). أراد التين الذي يؤكل والزيتون الذي يعصر منه الزيت. وإنّما أقسم بالتين لأنّه فاكهة خالصة من شوائب التنغيص وفيه أعظم العبر ، لأنّه على مقدار اللّقمة. وأكلها ـ كما روي عنه صلىاللهعليهوآله ـ يقطع البواسير. وأمّا الزيتون ، فإنّه [يعتصر منه الزيت الذي] يدور في أكثر الأطعمة. وقيل : التين الجبل الذي عليه دمشق. والزيتون الجبل الذي عليه بيت المقدس. سمّيا بهما لأنّهما منابتهما. وقيل : التين مسجد دمشق. والزيتون بيت المقدس.
وقيل : التين المسجد الحرام. والزيتون المسجد الأقصى. (٤)
[٢] (وَطُورِ سِينِينَ (٢))
سينين وسيناء واحد. وقيل : إنّ سينين معناه المبارك. فهو جبل الخير الكثير. وقيل :
__________________
(١) المصباح / ٦١٤.
(٢) المصباح / ٥٩٩.
(٣) المصباح / ٥٩٩.
(٤) مجمع البيان ١٠ / ٧٧٥.