ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ). قال : عذاب بعد عذاب يعذّبه القائم عليهالسلام. (ثُمَّ نَظَرَ) إلى النبيّ والوصيّ فعبس (وَبَسَرَ) ممّا أمر به. (إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ). قال عمر : إنّ النبيّ سحر الناس لعليّ. (قَوْلُ الْبَشَرِ) ؛ أي : ليس هو وحي من الله. (١)
[٢٦ ـ ٢٧] (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (٢٦) وَما أَدْراكَ ما سَقَرُ (٢٧))
(سَأُصْلِيهِ سَقَرَ). بدل من (سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً). (٢)
عن أبي عبد الله عليهالسلام : انّ في جهنّم لواديا للمتكبّرين يقال له سقر. شكا إلى الله شدّة حرّه وسأله أن يأذن له أن يتنفّس. فتنفّس فأحرق جهنّم. (٣)
[٢٨] (لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ (٢٨))
(لا تُبْقِي) شيئا يلقى فيها إلّا أهلكته ، وإذا هلك لم تذره هالكا حتّى يعاد. أو : لا تبقي على شيء ولا تدعه من الهلاك ، بل كلّ ما يطرح فيها هالك لا محالة. (٤)
[٢٩] (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩))
(لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ) ؛ أي : مغيّرة للجلود. (٥)
(لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ). من لوح الهجير. قيل : تلفح الجلد لفحة فتدعه أشدّ سوادا من اللّيل. والبشر : أعالي الجلود. وقيل : تلوح للناس. كقوله : (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ)(٦). (٧)
[٣٠] (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠))
(تِسْعَةَ عَشَرَ). هم خزنتها مالك وثمانية عشر معه يخرج النار من أفواههم. تسع كفّ
__________________
(١) تفسير القمّيّ ٢ / ٣٩٥.
(٢) الكشّاف ٤ / ٦٥٠.
(٣) الكافي ٢ / ٣١٠ ، ح ١٠.
(٤) الكشّاف ٤ / ٦٥٠.
(٥) مجمع البيان ١٠ / ٥٨٦.
(٦) التكاثر (١٠٢) / ٧.
(٧) الكشّاف ٤ / ٦٥٠.