[الضمير في (لَيْتَها) للموتة. أي : يا ليت الموتة التي متّها (كانَتِ] الْقاضِيَةَ) ؛ أي : القاطعة لأمري فلم أبعث بعدها ولم ألق ما ألقى. أو للحالة. أي : ليت هذه الحالة [كانت] الموتة التي قضت عليّ. لأنّه يرى تلك الحالة أبشع وأمرّ ممّا ذاقه من مرارة الموت فتمنّاه عندها. (١)
(يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ). يعني الموت. (٢)
[٢٨] (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨))
(ما أَغْنى عَنِّي) ؛ أي : ما دفع عنّي مالي من عذاب الله شيئا. (٣)
(ما أَغْنى عَنِّي). نفي أو استفهام على وجه الإنكار. (٤)
(مالِيَهْ). يعني ماله الذي جمعه. (٥)
[٢٩] (هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ (٢٩))
(سُلْطانِيَهْ) ؛ أي : حجّتي. يعني : ضلّ عنّي ما كنت أعتقده حجّة. وقيل : معناه : هلك عنّي تسلّطي وأمري ونهيي في الدنيا على ما كنت مسلّطا عليه فلا أمر لي ولا نهي. (٦)
عن ابن عبّاس : نزلت في أسود بن عبد الأسد. (٧)
[٣٠] (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠))
(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ) ؛ أي : يقول الله للملائكة : أو ثقوه بالغلّ. وهو أن تشدّ إحدى يديه ورجليه إلى عنقه بجامعة. (٨)
[٣١] (ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١))
__________________
(١) الكشّاف ٤ / ٦٠٣ ـ ٦٠٤.
(٢) تفسير القمّيّ ٢ / ٣٨٤.
(٣) مجمع البيان ١٠ / ٥٢٢.
(٤) الكشّاف ٤ / ٦٠٤.
(٥) تفسير القمّيّ ٢ / ٣٨٤.
(٦) مجمع البيان ١٠ / ٥٢٢.
(٧) الكشّاف ٤ / ٦٠٤. وفيه : عبد الأشد.
(٨) مجمع البيان ١٠ / ٥٢٢.