(لِنَجْعَلَها). الضمير للفعلة وهي نجاة المؤمنين وإغراق الكافرين. (تَذْكِرَةً) : عظة وعبرة. (١)
عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال لعليّ عليهالسلام عند نزول هذه الآية : سألت الله أن يجعلها أذنك يا عليّ. فما نسيت شيئا بعد وما كان لي أن أنسى. (٢)
ابن كثير : (وَتَعِيَها) بسكون العين مختلسا وهو بين الكسر والسكون. (٣)
[١٣] (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ (١٣))
(نُفِخَ فِي الصُّورِ) ـ الآية. يظهر من إرشاد المفيد برواية عنه صلىاللهعليهوآله أنّها النفخة الثانية. (٤)
[١٤] (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً (١٤))
(حُمِلَتِ) ؛ أي : رفعت من أماكنها. (فَدُكَّتا) ؛ أي : كسرتا كسرة واحدة لا تثنى حتّى يستوي ما عليها من شيء مثل الأديم الممدود. (٥) (حسن)
[١٥] (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١٥))
(وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) ؛ أي : قامت القيامة. (٦) (حسن)
[١٦] (وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ (١٦))
(وَانْشَقَّتِ السَّماءُ) ؛ أي : انفرجت بعضها من بعض. (فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ) ؛ أي : شديدة الضعف بانتقاض أبنيتها. وقيل : هو أنّ السماء ينشقّ بعد صلابتها فتصير بمنزلة الصوف في الوهي والضعف. (٧) (حسن)
__________________
(١) الكشّاف ٤ / ٦٠٠.
(٢) جوامع الجامع / ٥٠٦ ـ ٥٠٧.
(٣) مجمع البيان ١٠ / ٥١٨.
(٤) الإرشاد / ٧٣.
(٥) مجمع البيان ١٠ / ٥٢٠.
(٦) مجمع البيان ١٠ / ٥٢٠.
(٧) مجمع البيان ١٠ / ٥٢٠.