(لِلْأَوَّابِينَ). عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : صلاة أربع ركعات يقرأفي كلّ ركعة خمسين مرّة قل هو الله أحد ، هي صلاة الأوّابين. (١)
[٢٦] (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (٢٦))
(وَآتِ ذَا الْقُرْبى). عن أبي عبد الله عليهالسلام : كان عليّ عليهالسلام. وكان حقّه الوصيّة التي جعلت له والاسم الأكبر وميراث النبوّة والعلم. (٢)
(وَآتِ ذَا الْقُرْبى). عن أبي سعيد الخدريّ قال : لمّا نزل قوله تعالى : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) أعطى رسول الله صلىاللهعليهوآله فاطمة عليهاالسلام فدكا. (وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ) من الزكاة وغيرها. (٣)
(وَالْمِسْكِينَ) من ولد فاطمة (وَابْنَ السَّبِيلِ) من آل محمّد. (٤)
عن أبي الحسن عليهالسلام في قوله : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) قال : فدك. حدّ منها جبل أحد. وحدّ منها عريش مصر. وحدّ منها سيف البحر. [وحدّ منها] دومة الجندل. (٥)
(وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) من صلة الرحم وحسن المعاشرة. وقيل : المراد بذي القربى أقارب الرسول عليهمالسلام. (وَلا تُبَذِّرْ) بصرف المال فيما لا ينبغي وإنفاقه على وجه الإسراف. وأصل التبذير : التفريق. وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال لسعد ـ وهو يتوضّأ ـ : ما هذا السرف؟ فقال : أو في الوضوء سرف؟ قال : نعم ؛ وإن كنت على نهر جار. (٦)
(وَلا تُبَذِّرْ). عن أبي عبد الله عليهالسلام : لا تبذّر في ولاية عليّ عليهالسلام. (٧)
[٢٧] (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (٢٧))
(إِخْوانَ الشَّياطِينِ) : أمثالهم في الشرارة. لأنّهم يطيعونهم في السرف والمعاصي. روي
__________________
(١) مجمع البيان ٦ / ٦٣٢.
(٢) الكافي ١ / ٢٩٣ ـ ٢٩٤ ، ح ٣.
(٣) مجمع البيان ٦ / ٦٣٤.
(٤) تفسير القمّيّ ٢ / ١٨.
(٥) الكافي ١ / ٥٤٣ ، ح ٥.
(٦) تفسير البيضاويّ ١ / ٥٦٩.
(٧) المحاسن / ٢٥٧ ، ح ٢٩٨.