لا أدعوك عليهم لما غاظوني وآذوني ، وإنّما أدعوك لأجلك ولأجل دينك ولأنّهم كذّبوني في وحيك ورسالاتك. (١)
[١١٨] (فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١١٨))
(فَافْتَحْ) ؛ أي : احكم. (٢)
(فَافْتَحْ) ؛ أي : فاقض بيننا قضاء بالعذاب. لأنّه قال : (وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ). (٣)
[١١٩] (فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (١١٩))
(فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) ؛ أي : السفينة المملوّة من الناس وغيرهم من الحيوانات. (٤)
[١٢٠] (ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ (١٢٠))
(بَعْدُ) ؛ أي : بعد نجاة نوح ومن معه. (الْباقِينَ) : الخارجين من السفينة. (٥)
[١٢١] (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٢١))
(لَآيَةً) ؛ أي : دلالة واضحة على توحيد الله. (٦)
[١٢٢] (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٢٢))
(الْعَزِيزُ) في إهلاك قوم نوح بالغرق (الرَّحِيمُ) في إنجائه نوحا ومن معه في الفلك. (٧)
[١٢٣] (كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ (١٢٣))
__________________
(١) الكشّاف ٣ / ٣٢٥.
(٢) الكشّاف ٣ / ٣٢٥.
(٣) مجمع البيان ٧ / ٣٠٨.
(٤) مجمع البيان ٧ / ٣٠٨.
(٥) مجمع البيان ٧ / ٣٠٨.
(٦) مجمع البيان ٧ / ٣٠٨.
(٧) مجمع البيان ٧ / ٣٠٨.