بين خبره. (١)
[٣٦] (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ (٣٦))
(هَيْهاتَ) ؛ أي : بعد إخراجكم جدّا حتّى امتنع. (هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ). أبو جعفر : (هَيْهاتَ) بالكسر. وهو جمع وأصله هيهات. (٢)
[٣٧] (إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (٣٧))
(إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا) أي : ليس الحياة إلّا التي نحن فيها القريبة منّا. (نَمُوتُ وَنَحْيا) أي : يموت منّا قوم ويحيى قوم ولا نبعث. وقيل : يموت الآباء ويحيى الأبناء. وقيل : يموت قوم ويولد قوم. (وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) بعد ذلك. (٣)
[٣٨] (إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً وَما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (٣٨))
(بِمُؤْمِنِينَ) ؛ أي : بمصدّقين فيما يقول. (٤)
[٣٩] (قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ (٣٩))
[٤٠] (قالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ (٤٠))
(قالَ عَمَّا قَلِيلٍ) ؛ أي : قال الله. عن قليل من الزمان والوقت. يعني عند الموت ، أو عند نزول العذاب. وما هاهنا مزيدة. (٥)
[٤١] (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤١))
(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ). صاح بهم جبرئيل صيحة واحدة فماتوا عن آخرهم. (بِالْحَقِّ) ؛
__________________
(١) مجمع البيان ٧ / ١٧٠ ، تفسير البيضاويّ ٢ / ١٠٤.
(٢) مجمع البيان ٧ / ١٧٠ و ١٦٧ ـ ١٦٨.
(٣) مجمع البيان ٧ / ١٧٠.
(٤) مجمع البيان ٧ / ١٧٠.
(٥) مجمع البيان ٧ / ١٧٠.