وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)(١) يقول : وعلم الإمام عليهالسلام وسع شيعتنا. (٢)
(وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ) أي : وجب قول ربّك. (٣)
[١٢٠] (وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ)
(وَكُلًّا). التنوين عوض عن المضاف إليه. (نَقُصُّ عَلَيْكَ) و (مِنْ أَنْباءِ) بيان لكلّ. و (ما نُثَبِّتُ بِهِ) بدل من كلّا. ويجوز أن يكون المعنى : وكلّ نوع من أنواع الاقتصاص نقصّ عليك على الأساليب المختلفة ، و (ما نُثَبِّتُ بِهِ) مفعول نقصّ. ومعنى تثبيت فؤاده زيادة يقينه وما فيه طمأنينة قلبه. لأنّ تكاثر الأدلّة أثبت للقلب. (وَجاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ) أي : في هذه السورة أو في هذه الأنباء المقتصّة فيها ما هو حقّ (وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى)(٤)
[١٢١] (وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ)
(وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) من أهل مكّة وغيرهم. (مَكانَتِكُمْ) حالتكم وجهتكم التي أنتم عليها. (٥)
[١٢٢] (وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
(وَانْتَظِرُوا) بنا الدوائر. (مُنْتَظِرُونَ) أن ينزل بكم نحو ما اقتصّ الله من النقم النازلة بأشباهكم. (٦)
[١٢٣] (وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)
__________________
(١) الأعراف (٧) / ١٥٦.
(٢) الكافي ١ / ٤٢٩ ، ح ٨٣.
(٣) مجمع البيان ٥ / ٣١٢.
(٤) الكشّاف ٢ / ٤٣٨ ـ ٤٣٩.
(٥) الكشّاف ٢ / ٤٣٩.
(٦) الكشّاف ٢ / ٤٣٩.