(إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ) فلابدّ أن يرجع إليه أمرهم وأمرك فيجازيهم. (١)
(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ؛ أي : ما غاب فيهما. وقيل : المراد خزائن السموات والأرض. (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ) قرأ : (يُرْجَعُ) بضمّ الياء وفتح الجيم نافع وحفص. (تَعْمَلُونَ) بالتاء أهل المدينة والشام [ويعقوب وحفص] والباقون بالياء. (٢)
__________________
(١) الكشّاف ٢ / ٤٣٩.
(٢) مجمع البيان ٥ / ٣١٣ و ٣١٠.