الصفحه ١٩٠ : الأُمّة والمشفوع
عنده، حيث أنّ الشفاعة نحو كفالة مطوي فيها تحمّل الشفيع مسؤولية المشفوع عنه، مما
يعطي كون
الصفحه ١٩٨ : الولاية بحسب التكوين والتشريع.
ومنها الروايات المتقدّمة في مصحف فاطمة
عليهاالسلام
(١).
ومنها: ما رواه
الصفحه ١٩٩ :
بالوساطة العلمية فقط بل يعمّ رضاها في الأمور العامّة وغضبها فيها.
كما تجلى ذلك واضحاً في موقفها
الصفحه ٢٠٣ :
عليهاالسلام
أول من يصدق عليه ذلك العنوان كما أنّ صريحة هذه الرواية مطالبتها بالخمس والفيء
وفدك
الصفحه ١٧ :
إذا كُنا في مقام البحث عن مقامات فاطمة
عليهاالسلام،
فإنّ القرآن قد تكفّل ذكر بعض فضائلها، فأمكن
الصفحه ٢٧ :
خلوّ القرآن الكريم
عن ذلك العلم المودع في مصحف فاطمة عليهاالسلام؛
إذ القرآن تبيان كلّ شيء، بل
الصفحه ٣٤ :
وآله في نشأته
الأخروية ثم على أمير المؤمنين عليهالسلام
ثم على الإمام اللاحق فاللاحق إلى أن يصل
الصفحه ٥٦ : عليهاالسلام،
والتمثّل لم يكن تغيّراً في المتمثّل حقيقة، بل هو تغير في ظرف الإدراك، فلا تغيّر
إذَنْ في الخارج
الصفحه ٦٥ :
عاتقها، إلّا أنّ ذلك
لم يفتَّ في عضدها، ولم يحبط همّتها، ولم يزعزع تسليمها وانصياعها وطاعتها لله
الصفحه ٦٨ :
في بطنها محرراً لله
تعالى، وبالفعل تستجيب تلك الطاهرة لإرادة الله فتنقاد مسلّمة لطاعته وعبادته
الصفحه ٨٣ :
إذهاب الرجس عنهم، له
خصوصية في اثبات الحجّية، فكما سيحتجّ الحَسَنان لإثبات حجّيتهما بآية التطهير
الصفحه ٨٩ :
زَنجَبِيلًا
عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا).(١)
هذا حال المقرّبين، ويطابق هذا الوصف
الصفحه ١٠٥ : النوريةُ واسطة فيض لخلق بدن النبيّ صلىاللهعليهوآله
وبدن الوصيّ. فالتعبير في الحديث في غاية الدقّة
الصفحه ١٥٣ :
أُوتُوا
الْعِلْمَ)
(١) وهي كلمات الله
التامّات وأسماؤه الحسنى التي إليها الإشارة في قوله تعالى
الصفحه ١٥٩ : كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(٣).
ومن المقرّر والمحرّر في محله كون
الأنفال هي الفيء بعينه، وقد جُعلت ولايته