الصفحه ٣٠ :
الواحد أو وجوه أخرى
لا تخفى على القارئ بعد ملاحظة مجموع الكلام في هذا المقام.
ويدلّ على ظاهرها
الصفحه ١٦٩ :
المتّقون، والأرض
كلّها لنا»(١)
الحديث.
٥ ـ ما يأتي من الروايات في الجهة
اللاحقة في قوله تعالى
الصفحه ٢٠٢ : أغيّر من صدقة رسول الله صلىاللهعليهوآله
عن حالها التي كانت عليه في عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٨ :
قلت: جعلت فداك فما فيه؟ قال: فيه خبرُ
ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وفيه خبر سماء سماء، وعدد
الصفحه ٨٤ : )(١).
ففي الآية قد عظّم الله تعالى القَسَم
فيها بوجوه عديدة لا تخفى على المتأمل في تركيب ألفاظ الآية التي قد
الصفحه ١١٧ :
إذَن فالحجّية العملية هي حجّية نظرية
مشوبة بعمل كما أنها أبلغ في البيان عن الحجّية النظرية؛ لأنّ
الصفحه ٧٦ :
سُبْحَانَهُ
أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
وَكَفَىٰ
الصفحه ١٦٠ :
الأودية والآجام
والموات التي لا أرباب لها والمعادن وصفايا الملك وقطائعهم وما يصطفى من الغنيمة
في
الصفحه ١٧١ :
فامنع عن عليّ الخمس
والفيء وفدك، فإنّ شيعته إذا علموا بذلك تركوا علياً رغبة في الدنيا وايثاراً
الصفحه ١٧٩ :
السلام، لأنّ فدك
التي أعطاها النبيّ صلىاللهعليهوآله
لفاطمة بنزول الآية هو إنجاز لحقّهم في
الصفحه ١١٥ :
الأربعة أو في علم أصول الفقه، والسرّ
في ذلك أنّ الحجّية في العقل العملي تستلزم الحجّية النظرية
الصفحه ١٥٢ : العباد
وداخلون في قوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا
فَسَيَرَى اللَّـهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ
الصفحه ١٧٦ : محقَّق بين الفريقين، مضافاً إلى اقتضاء عنوان ذي القربى
ذلك كما مرّ.
فيقع البحث في مفاد الحكم في هذه
الصفحه ١٧٨ :
وَرَسُولَهُ
إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).
وذيّلت آية الفيء أيضاً بقوله تعالى: (مَا آتَاكُمُ
الصفحه ١٨٢ :
فعند ذلك عزم على
قتله»(١).
وفي هذه الرواية دلالة واضحة على اتحاد
الحقّ في قوله تعالى (وَآتِ ذَا