الله عزّوجلّ؟
قال: قولوا لهم إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً حتّى كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
هو الذي فسّر ذلك لهم.
ونزلت عليه الزكاة ولم يسمّ لهم من كلّ
أربعين درهماً درهماً حتّى كان رسول الله صلىاللهعليهوآله
هو الذي فسّر ذلك لهم.
ونزل الحجّ فلم يقل لهم طوفوا سبعاً
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله
هو الذي فسّر ذلك لهم.
ونزلت (أَطِيعُوا اللَّـهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)
ونزلت في علي والحسن والحسين عليهمالسلام،
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
في علي: من كنت مولاه فعليّ مولاه.
وقال عليهالسلام:
أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عزّوجلّ أن لا يفرّق بينهما حتّى
يوردهما على الحوض، فأعطاني ذلك.
وقال: لا تعلّموهم، فهم أعلم منكم.
وقال: ثم لن يخرجوكم من باب هدى ولن
يدخلوكم في باب ضلالة.
فلو سكت رسول الله صلىاللهعليهوآله
فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان وآل فلان ولكن الله عزّوجلّ نزل في كتابه
تصديقاً لنبيّه صلىاللهعليهوآله
(إِنَّمَا يُرِيدُ
اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيرًا)
فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهمالسلام
فأدخلهم رسول الله صلىاللهعليهوآله
تحت الكساء