الصفحه ٤٧ :
قال تعالى: (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي
أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن
الصفحه ٥٠ : أَبْغِيكُمْ إِلَـٰهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)(٢)
وكذا قوله تعالى: (وَرَزَقْنَاهُم
مِّنَ
الصفحه ١٢٢ :
صلبور فيكون تنفيساً
عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
ما وجد في نفسه الكبيرة من جهة فعالهم وهدماً
الصفحه ١٢٩ : ، لعدم وروده فيما صدر من أحاديث النبيّ صلىاللهعليهوآله
للعامّة.
فمجمل ذلك أنّه برهان على صدوره من
الصفحه ١٩٣ : : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا
غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ
الصفحه ٢٢٢ :
ما مات ابوجعفر عليهالسلام حتی
قبض مصحف فاطمة.......................... ٣٥
مَن ذوی القربی
الصفحه ٢٦ :
وفي رواية أخرى يبيّن الإمام عليهالسلام
جانباً آخر من جوانب ما يتضمنه هذا المصدر الإلهي، ففي حديث
الصفحه ٣١ : الأحكام التي يتضمّنه مصحفها ليشمل حتى أرش الخدش.
على أنّا لا نغفل عن قول الإمام عليهالسلام
من أنّ مصحف
الصفحه ٣٥ :
ثمّ إنّ في التصريح بأنّ ما نزل عليها
كلام من كلام الله تعالى القدسي غير القرآني، تبيان لمقام
الصفحه ٨٩ :
لعباد الله وارتفاع مقامهم عن الأبرار ما في سورة المطففين من قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ
الصفحه ١٠٣ :
المسلمين.
وهذا المعني للحديث حينئذ يقرب من مفاد
قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
الصفحه ١٤٧ :
اشتركت السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام
مع أهل البيت عليهمالسلام
بما نزل فيهم من آيات، وكان
الصفحه ١٥٢ : وَالْمُؤْمِنُونَ)(١)
لما تقدّم من أنّها من عباد الله كما في سورة الدَّهر الذين لهم مقام الأشراف على
الأبرار، فهم
الصفحه ١٧٤ :
ولاية عامّة ـ أقرّ
بأنّ جعل الخمس لذوي القربى منه تعالى مقرونين بالرسول هو جعل للولاية العامّة
الصفحه ١٩٥ :
إلّا أنّ في خصوص الزهراء عليهاالسلام
قد ورد من طريق الفريقين (١)
أنّ ولي أمر زواجها هو اللّه