الصفحه ٨١ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان وآل فلان ولكن الله عزّوجلّ نزل في
الصفحه ٨٢ : : ألستُ من أهلك؟
فقال: إنّكِ إلى خير ولكن هؤلاء أهلي
وثقلي.
فلما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان
الصفحه ٨٦ : لمقامهم، وأظهر مصاديق هذا المقام الكريم أنّهم يشربون
كأساً ممزوجةً بكافور.
ثم تنتقل الآية إلى وصف العين
الصفحه ٨٩ : إلى أنّ
المقرّبين واسطة فيض للأبرار وهم الذين يمزجون شراب الأبرار بشيء من التسنيم،
ولأنهم وسطاء فيض
الصفحه ٩١ : «المسّ» هنا مسّ نفس الوجود
الخطي والكتبي للقرآن الكريم، إذ لا معنى لذلك بل الآية في مقام الإشارة إلى
الصفحه ٩٣ : التكوينية الملكوتية الذي لا يعلمه إلّا المطهَّرون ـ موصوف بقابلياته
الإلهيّة المودعة فيه: (وَلَوْ
أَنَّ
الصفحه ٩٦ : دعوته، مما يعني أنّ مسؤولية الدعوة تقع على
عاتقهم كذلك بحجّيتهم ومقامهم، مشيرة إلى وجود تعاضد وتقاسم
الصفحه ١٠١ :
الله عليه وآله أفضل
الكائنات وسيّد البرايا «فدنى فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى دنواً واقتراباً من
الصفحه ١٠٢ : تعالى والمسلك
إلى رضوانه وأنّ الدور الذي قامت به فاطمة عليهاالسلام
من ايضاح محجّة الحق وطريق الهداية في
الصفحه ١٠٤ : التي هي من عالم الأمر، أي المخلوقة
بالمعنى الأعم لا المعنى الأخص كما يشير إلى ذلك قوله تعالى: (لَهُ
الصفحه ١١٤ :
ويُعدّ هذا الحديث من جملة الأدلّة على
إثبات عصمتها عليهاالسلام،
مضافاً إلى آية التطهير التي تدلّ
الصفحه ١٢٣ :
الله عليه وآله عند
الله تعالى، وكرامتُه هذه مقرونة بحيازته صلىاللهعليهوآله
لأفضل مخلوق وصفه
الصفحه ١٣٦ : لمن كان له
مقام الحجّية الإلهيّة، وإلّا لا يمكن أن يتمّ قوله صلّى الله
الصفحه ١٣٩ : منزلتها
وصَدَّقا حجّيتها.
وعدم رضاها عنهما دفع أبو بكر إلى
البكاء مما ضاق منه لعدم رضا فاطمة
الصفحه ١٤٠ : الأساس.
فإنّ موقف فاطمة عليهاالسلام
ترك أثراً مهماً في مجريات الأحداث، إذ دفع بالقيادة إلى الإرتداع