الصفحه ١٠١ :
الله عليه وآله أفضل
الكائنات وسيّد البرايا «فدنى فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى دنواً واقتراباً من
الصفحه ١٠٢ : تعالى والمسلك
إلى رضوانه وأنّ الدور الذي قامت به فاطمة عليهاالسلام
من ايضاح محجّة الحق وطريق الهداية في
الصفحه ١٠٤ : التي هي من عالم الأمر، أي المخلوقة
بالمعنى الأعم لا المعنى الأخص كما يشير إلى ذلك قوله تعالى: (لَهُ
الصفحه ١٢٣ :
الله عليه وآله عند
الله تعالى، وكرامتُه هذه مقرونة بحيازته صلىاللهعليهوآله
لأفضل مخلوق وصفه
الصفحه ١٣٦ : لمن كان له
مقام الحجّية الإلهيّة، وإلّا لا يمكن أن يتمّ قوله صلّى الله
الصفحه ١٣٩ : منزلتها
وصَدَّقا حجّيتها.
وعدم رضاها عنهما دفع أبو بكر إلى
البكاء مما ضاق منه لعدم رضا فاطمة
الصفحه ١٤٠ : الأساس.
فإنّ موقف فاطمة عليهاالسلام
ترك أثراً مهماً في مجريات الأحداث، إذ دفع بالقيادة إلى الإرتداع
الصفحه ١٤٧ : إلى منزلة أهل البيت عليهمالسلام
وتؤكّد في الوقت نفسه حجّيتَهم، وكان لفاطمة عليهاالسلام
إشتراكُها مع
الصفحه ١٥٣ : ءِ هَـٰؤُلَاءِ)(٦)
وبهذا التنبيه والإشارة يتفطن اللبيب إلى اشتراكها عليهاالسلام
مع أهل البيت بل سائر ما ثبت
الصفحه ١٥٨ : .
وقد وردت الإشارة إلى هذه الوراثة في
زيارة الحسين عليهالسلام
يوم عرفة ما نصّه: «السلام عليك يا وارث
الصفحه ١٦١ : إلى اليمن وفيها: وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم
من الغنائم خمس الله وسهم النبيّ والصفيّ وما على
الصفحه ١٦٤ : الأقرب فالأقرب بحسب القرب في الرحم، كما هو الحال
في كلّ مورد تنتقل ولاية الشخص إلى ولاية الأقرب فالأقرب
الصفحه ١٦٩ : جبرئيل إلى رسول الله بقوله تعالى (وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ)
قال رسول الله: «مَن ذو القربى وما حقّه
الصفحه ١٧٢ :
إلى أبي بكر قالت: ما بال الخمس؟ قال: إنّي سمعت رسول الله يقول: إذا أطعم الله نبياً طعمة ثم قبضه كانت
الصفحه ١٧٣ : فدك
ذكرتْ مصادر أهل السنّة أنّ أبو بكر نسب
إلى الرسول صلىاللهعليهوآله
من القول «ما تركناه صدقة