الصفحه ٤٧ : عليهاالسلام
وقال: إنّ فاطمة أحصنت فرجها فحرّم الله ذرّيتها على النار»(٢).
وقبل ذلك، لابدّ من التنبيه إلى
الصفحه ٥٧ :
__________________
(١) آل عمران / ٣٩ ـ ٤٠.
الصفحه ٧٠ : عمران اشتركت في نعم الله السابغة مع نبيّه، أي تكون الإشتراك في
النعمة دالّة على القرب إلى الله ورفيع
الصفحه ٧٤ : وظلم يستحقّ معتقده النار.
ثم أشار إلى بشرية عيسى وأمّه وأكّد
أنهما بشران وأنهما نالا مقام الحجّية لله
الصفحه ٧٦ : أَنَا
بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ)(٢)
فالوحي لا ينفي البشرية ولا البشرية تنفي تميزه واختصاصه
الصفحه ٧٧ : ».
فبعد أن حدّد ماهية المسيح البشرية
وأشار إلى رسالته، نهي الخروج عن دائرة هذا التشخيص والقول بخلاف هذه
الصفحه ٧٨ : بلفظ سيدة
نساء أهل الجنة ومعلوم أن ذلك يؤول إلى أنّها سيّدة نساء العالمين من الأولين
والآخرين * وجامع
الصفحه ٨١ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان وآل فلان ولكن الله عزّوجلّ نزل في
الصفحه ٨٢ : : ألستُ من أهلك؟
فقال: إنّكِ إلى خير ولكن هؤلاء أهلي
وثقلي.
فلما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان
الصفحه ٨٦ : لمقامهم، وأظهر مصاديق هذا المقام الكريم أنّهم يشربون
كأساً ممزوجةً بكافور.
ثم تنتقل الآية إلى وصف العين
الصفحه ٨٩ : إلى أنّ
المقرّبين واسطة فيض للأبرار وهم الذين يمزجون شراب الأبرار بشيء من التسنيم،
ولأنهم وسطاء فيض
الصفحه ٩١ : «المسّ» هنا مسّ نفس الوجود
الخطي والكتبي للقرآن الكريم، إذ لا معنى لذلك بل الآية في مقام الإشارة إلى
الصفحه ٩٣ : التكوينية الملكوتية الذي لا يعلمه إلّا المطهَّرون ـ موصوف بقابلياته
الإلهيّة المودعة فيه: (وَلَوْ
أَنَّ
الصفحه ٩٤ : صلىاللهعليهوآله
ولم يملكوا إلّا الإذعان لما دعاهم النبي صلىاللهعليهوآله
للتباهل إلى الله تعالى ليلعن الكاذب
الصفحه ٩٦ : دعوته، مما يعني أنّ مسؤولية الدعوة تقع على
عاتقهم كذلك بحجّيتهم ومقامهم، مشيرة إلى وجود تعاضد وتقاسم