الصفحه ٥٥ : في تلقّيها البشارة الإلهية في عيسى عليهالسلام،
وهذه البشارة الإلهية لها دلالاتها الخطيرة في مهام
الصفحه ٥٦ :
مريم، بل تترقى إلى الوحي المباشر مع الله تعالى مع أنّ وحي الله تعالى كان قبل
تمثّل جبرئيل لها.
قال
الصفحه ٥٨ : : (أَنَّ اللَّـهَ
يُبَشِّرُكَ
__________________
(١) مريم / ١٦ ـ ١٧.
(٢) آل عمران / ٤٠.
(٣) آل
الصفحه ٦٥ : بإبلاغ بعثة النبيّ
عيسى هي مريم عليهاالسلام
وهو نمط فريد في بعثة الرسالات الإلهية أن يكون الحامل الأول
الصفحه ٦٦ :
للمعجزة الإلهيّة على نبوّة عيسى وبعثته بديانة ناسخة لشريعة موسى عليهالسلام،
أي ولادته من غير أب.
فمن ثم
الصفحه ٦٨ : أودع في
مطاوي تلك النفس الكريمة واستحقاقها بكلّ جدارة تحمّل المسؤولية الإلهية في
الحجّية والإصطفا
الصفحه ٦٩ : وتترقّى بتطهيرها وتكتمل بحجّيتها.
__________________
(١) آل عمران / ٤٢.
(٢) آل عمران / ٣٣.
الصفحه ٧٩ : صريح القرآن يثبت حجّية مريم بما
لها من المقامات الإلهية الثابتة وهي حجّة لإحدى الشرائع السماوية فكيف
الصفحه ٨٣ :
الذين ثبتت حجّيتهم القطعية؛ لكون الآية مشيرة إلى اشتراك الحكم بين أهل البيت عليهمالسلام
الذين كانوا تحت
الصفحه ٩٢ : إلى الله.
ومن هنا نعلم أنّ إحاطتهم عليهمالسلام
بكلّ شيء دليل حجّيتهم، إذ علمهم بالكتاب يعمّ علمهم
الصفحه ٩٩ : الإحتجاج وإقامة
الحجّة من كلّ طرف على مدّعاه في قبال الآخر ـ كما يشير إلى ذلك صدر الآية (فَمَنْ حَاجَّكَ
الصفحه ١٠٠ : هو
أفضلية عليّ أو فاطمة عليهما السلام بالنسبة إلى الرسول صلي الله عليه وآله، وليس
كذلك فإنّ الرسول
الصفحه ١١٠ : للنبيّ صلىاللهعليهوآله
تنطوي ـ مضافاً إلى مهمّة رعايتها له له صلىاللهعليهوآله
والقيام بشؤونه ـ جنبة
الصفحه ١١٥ :
تختلف عن خاصية وماهيّة الحجّية في الحكمة العملية، ففي بحث المنطق تذكر البراهين
والأقيسة التي تشير إلى
الصفحه ١٢١ : نهر في
القيامة يُسقي به النبيّ صلىاللهعليهوآله
أمّته؛ لأنّ الكلام في مورد نزول الآية، وقد ذهب إلى