الصفحه ٧٩ : صريح القرآن يثبت حجّية مريم بما
لها من المقامات الإلهية الثابتة وهي حجّة لإحدى الشرائع السماوية فكيف
الصفحه ٨٣ :
الذين ثبتت حجّيتهم القطعية؛ لكون الآية مشيرة إلى اشتراك الحكم بين أهل البيت عليهمالسلام
الذين كانوا تحت
الصفحه ٩٢ : إلى الله.
ومن هنا نعلم أنّ إحاطتهم عليهمالسلام
بكلّ شيء دليل حجّيتهم، إذ علمهم بالكتاب يعمّ علمهم
الصفحه ٩٩ : الإحتجاج وإقامة
الحجّة من كلّ طرف على مدّعاه في قبال الآخر ـ كما يشير إلى ذلك صدر الآية (فَمَنْ حَاجَّكَ
الصفحه ١١٠ : للنبيّ صلىاللهعليهوآله
تنطوي ـ مضافاً إلى مهمّة رعايتها له له صلىاللهعليهوآله
والقيام بشؤونه ـ جنبة
الصفحه ١٢١ : نهر في
القيامة يُسقي به النبيّ صلىاللهعليهوآله
أمّته؛ لأنّ الكلام في مورد نزول الآية، وقد ذهب إلى
الصفحه ١٢٢ : لمحالهم (١).
وقد ذهب إلى ذلك الفخر الرازي بقوله:
الكوثر أولاده صلىاللهعليهوآله؛
لأنّ هذه السورة نزلت
الصفحه ١٢٩ : الذي لا يحصى؛ إذ به أخرج اللهُ الناسَ من ظلمات
الجهل إلى نور الهداية، وطهّرهم من دنس الشرك فأنار اللهُ
الصفحه ١٣٠ : الله صلىاللهعليهوآله
تُسَجِّلُها محافلُ المسلمين في ذاكرتها إلى اهتمام المسلمين بمقامها وحجّيتها
الصفحه ١٣٢ :
الظالمين يدع فيئكم
زهيداً، وجمعكم حصيداً»(١).
وقد وقع ما أخبرتْ به إلى حيث نرى ما
يجري اليوم من
الصفحه ١٣٥ : إقصاء الشرعية
الإلهيّة المتمثّلة في الإمام عليّ عليهالسلام.
ولم تكن هذه المراحل القاسية التي مرّت
الصفحه ١٣٧ :
عليه وآله أنّ أذى
فاطمة عليهاالسلام
يعني أذاه الذي هو أذى الله تعالى.
فإنّ ذلك دليل الحجّية
الصفحه ١٦٣ : من ذوي القربى، أي الفئة التي تتصف بالعصمة عن الخطأ والجهل
ولها مقام وشأن الحجّية الإلهية لا كلّ ذوي
الصفحه ١٦٧ : لفاطمة عليهاالسلام
من ولاية التصرف وملكية التدبير، بانتقاله إلى الحجج المعصومين من ذرّيتها دون
باقي
الصفحه ١٧٠ : الناس.
وهذا ما دفع أهلَ السقيفة والأنظمة
المتعاقبة بعدهم إلى منع الخمس عن أهل البيت عليهمالسلام
حيث