الصفحه ١٧٤ : لهم
ولولاية الأمر.
هذا وقد أشار إلى ذلك ـ أي إنّ مقتضى
اختصاص الخمس بذوي القربى هو ولاية عامّة ـ بعض
الصفحه ١٩٥ : .
__________________
(١) فقد ورد عن طرق
أهل السنة ما تواتر من قوله صلىاللهعليهوآله
ـ عندما خطب أبو بكر إلى النبي
الصفحه ٢٠١ : سبيل هداية إلى الله وذكرى للعالمين،
فمودّة ذوي القربى نفعه عائد للعالمين أنفسهم.
وهذا مما يعضد أنّ
الصفحه ١١ : المحقّق العلّامة، آية
الله الشيخ محمّد السند ـ حفظه اللّه تعالى ـ قد تجاوز هذه المرحلة إلي مرحلة أخرى
الصفحه ١٧ : التسليم بها، مضافاً إلى ما اشتركت مع آل البيت عليهمالسلام
من آيات صريحة، فيكفينا ما ذكره القرآن من شهادة
الصفحه ٢١ : إليه والمسلك إلى سبيله.
عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليهالسلام
... قال:
«إنّما أثبتنا أنّ لنا
الصفحه ٢٣ :
في مصحفها المتعلّق
بما يكون إلى يوم القيامة، فهي حجّة في هذا العلم الجمّ على الأئمّة عليهمالسلام
الصفحه ٤٩ : وَطَهَّرَكِ
وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)(٢)
ليس مطلق العالمين إلى يوم القيامة، بل هو عالم زمانها
الصفحه ٥٠ : )(٦)
مما يعني أنّ هذه الأُمّة هي أفضل من بني اسرائيل وإن أريد منها بعض الأُمّة
الإسلامية، مضافاً إلى ما
الصفحه ٥٥ : في تلقّيها البشارة الإلهية في عيسى عليهالسلام،
وهذه البشارة الإلهية لها دلالاتها الخطيرة في مهام
الصفحه ٥٦ :
مريم، بل تترقى إلى الوحي المباشر مع الله تعالى مع أنّ وحي الله تعالى كان قبل
تمثّل جبرئيل لها.
قال
الصفحه ٥٨ : : (أَنَّ اللَّـهَ
يُبَشِّرُكَ
__________________
(١) مريم / ١٦ ـ ١٧.
(٢) آل عمران / ٤٠.
(٣) آل
الصفحه ٦٦ :
للمعجزة الإلهيّة على نبوّة عيسى وبعثته بديانة ناسخة لشريعة موسى عليهالسلام،
أي ولادته من غير أب.
فمن ثم
الصفحه ٦٨ : أودع في
مطاوي تلك النفس الكريمة واستحقاقها بكلّ جدارة تحمّل المسؤولية الإلهية في
الحجّية والإصطفا
الصفحه ٦٩ : وتترقّى بتطهيرها وتكتمل بحجّيتها.
__________________
(١) آل عمران / ٤٢.
(٢) آل عمران / ٣٣.