الصفحه ٧٣ :
في انبثاق الديانة
المسيحية لكمال حجّيتها التي من المفترض أن تكون من دواعي الديانة المسيحية، إلّا
الصفحه ٩٣ : كِتَابٍ مُّبِينٍ)(١).
فالحجّية تعني ولايتهم على الخلق
بقِسْمَيْها؛ ولايتهم التشريعية المنبعثة من مقام
الصفحه ٩٦ : دعوته، مما يعني أنّ مسؤولية الدعوة تقع على
عاتقهم كذلك بحجّيتهم ومقامهم، مشيرة إلى وجود تعاضد وتقاسم
الصفحه ١٠٤ : التي هي من عالم الأمر، أي المخلوقة
بالمعنى الأعم لا المعنى الأخص كما يشير إلى ذلك قوله تعالى: (لَهُ
الصفحه ١٣٩ : منزلتها
وصَدَّقا حجّيتها.
وعدم رضاها عنهما دفع أبو بكر إلى
البكاء مما ضاق منه لعدم رضا فاطمة
الصفحه ١٤٠ :
فقد استنجد أبو بكر
بالمسلمين لإقالته بيعته وإقراره أنّ سخط فاطمة عليهاالسلام
يلغي شرعية نظامه من
الصفحه ٢٠٣ :
عليهاالسلام
أول من يصدق عليه ذلك العنوان كما أنّ صريحة هذه الرواية مطالبتها بالخمس والفيء
وفدك
الصفحه ٧٧ : الله
هي أن لا يكون الفرد من الغالين المفوّضين، ولا من الناصبين المعاديين ولا من
المقصرّين المرتابين
الصفحه ٧٨ : بلفظ سيدة
نساء أهل الجنة ومعلوم أن ذلك يؤول إلى أنّها سيّدة نساء العالمين من الأولين
والآخرين * وجامع
الصفحه ٨١ : رسول الله صلىاللهعليهوآله
فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان وآل فلان ولكن الله عزّوجلّ نزل في
الصفحه ٨٢ : : ألستُ من أهلك؟
فقال: إنّكِ إلى خير ولكن هؤلاء أهلي
وثقلي.
فلما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان
الصفحه ١٦٩ : جبرئيل إلى رسول الله بقوله تعالى (وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ)
قال رسول الله: «مَن ذو القربى وما حقّه
الصفحه ١٨١ :
فقال له المهدي: يا
أبا الحسن، حُدَّها لي. فقال: حَدٌّ منها جبل أحد، وحَدٌّ منها عريش مصر، وحَدٌّ
الصفحه ١٨٤ :
فهذا الإختصاص في حين
أنه ملكية ـ بتمام ما للملكية من معنى ـ فهو أيضاً ولاية للأمور العامّة لما
الصفحه ١٨٨ :
تسألنا البيّنة؟ أفما من معين يُعين، وقد وثبتم على سلطان الله وسلطان رسوله،
فأخرجتموه من بيته إلى بيت غيره