الصفحه ٩٣ :
لقوله تعالى: (وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ
وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي
الصفحه ٩٨ : معجزة القرآن التي هي شهادة الله لنبيّه والآية من سورة الرعد
المكّية نزولاً النازلة في عليّ، حيث لم يسلم
الصفحه ١٠٠ : عليهم، هم أصحاب
الدعوة للدين بالأصالة، وأنّ كلاً منهم ذو صلة وشأن في حقانية الدين وصدق البعثة
النبويّة
الصفحه ١٠١ : صلىاللهعليهوآله
في النشأة الدنيوية وابتعاثه لا يكتمل إلّا بالدور الذي يقوم به عليّ وفاطمة
عليهما السلام من أعبا
الصفحه ١٢٢ :
صلبور فيكون تنفيساً
عن النبيّ صلىاللهعليهوآله
ما وجد في نفسه الكبيرة من جهة فعالهم وهدماً
الصفحه ١٣٩ : ، وهي تقول: «والله
لأدعونّ الله عليك في كلّ صلاة أصلّيها» ثم خرج باكياً فاجتمع إليه الناس، فقال
لهم
الصفحه ١٤٠ : الأساس.
فإنّ موقف فاطمة عليهاالسلام
ترك أثراً مهماً في مجريات الأحداث، إذ دفع بالقيادة إلى الإرتداع
الصفحه ١٤١ :
عليهاالسلام
في صلب الأحداث، وتأجيله مطالبتَه لعليّ بالبيعة مادامت فاطمة عليهاالسلام
إلى جنبه
الصفحه ١٤٢ :
للخلافة واحتجاج عليّ عليهالسلام
بها في مواجهتهم يدلل على مدى حجّيتها ومقامها في نفوس المسلمين وفي دين
الصفحه ١٥٠ : المزبورة هي من متون حديث الثقلين وسنده القرآني، فما قد
ورد في جميع الأنبياء من قولهم (قُلْ مَا سَأَلْتُكُم
الصفحه ١٥١ :
رَّبِّكَ
وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)(١)
فلما بلّغ في عليّ ولايته وإمامته
الصفحه ١٨٥ :
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ).
فنظر أبو بكر بن أبي قحافة إلى عمر بن
الصفحه ١٨٦ :
أشياعنا فلهم الصدقات التي قسّمها الله وأوجبها في كتابه، فقال الله عزّوجلّ: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ
الصفحه ١٨٨ :
بفدك أحد وجوهها هو حقّها عليهاالسلام
في الفيء والخمس وأنّ المطالبة لم تكن مقتصرة على الأرض المخصوصة
الصفحه ٢١٢ :
فَنَادَتْهُ
الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ