الصفحه ٦٦ :
العياذ بالله ـ أنّ
مريم لم تؤمن بما أوحي إليها ولم تمتثل ما أمرت به مباشرة لكان في ذلك إخفاق
الصفحه ٦٧ :
والنصارى في جعلهم
مريم وعيسى كليهما من أصول الإعتقاد والديانة بل يدحض تأليههم لهما، فلا يخطّئهم
الصفحه ٧٧ : ، كما ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة: «فالراغب عنكم مارق
واللازم لكم لاحق والمقصّر في حقّكم زاهق
الصفحه ٨٠ : أمّ سلمة رضي الله عنها: فأدخلتُ
رأسي في الستر، فقلت: يا رسول الله، وأنا معكم؟ فقال: إنكِ إلى خير
الصفحه ٨٨ : أعمالهم، ولذلك ورد في الزيارة الجامعة الكبيرة «أنتم الصراط
الأقوم وشهداء دار الفناء وشفعاء دارالبقا
الصفحه ٩١ :
وأثبت في صدورهم
وأنها ممّن يُعرض عليها أعمال العباد.
فاطمة عليهاالسلام
من المطهّرين الذين
الصفحه ٩٤ :
وفيه جهتان:
الجهة الأولي:
تُعدّ آية المباهلة من أهمّ الآيات التي
أثبتت حجّية فاطمة عليهاالسلام؛
إذ
الصفحه ٩٧ :
وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
في المباهلة مع النبيّ صلىاللهعليهوآله
دليل حجّيتهم
الصفحه ١٠٢ : عَلَيْهِ أَجْرًا
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ)(١)
فجعل الرسالة في كفّةٍ، ومودّةُ الرسول
الصفحه ١٠٤ : النهائية في المقام.
الثالث: الوجه
العرفاني
ومحصّله هو التنويه بالذات النورية
للخمسة أصحاب الكساء، وأنّ
الصفحه ١١٠ :
فأمومتها له صلىاللهعليهوآله
تعني أنّ هناك علاقة ارتباط وثيق على مستوى الحجّية، فإنّ في أمومتها
الصفحه ١١٤ : الشخص بعينه معصوماً عن كلّ عيب ممتنعاً عن كلّ قبيح ليكون رضاه وغضبه في حدود
الرضا والغضب الإلهيّين
الصفحه ١٢٧ :
لا تزال خطبة السيّدة فاطمة عليهاالسلام
ترنّ في أسماع الدهر وتتجدّد على مرّ العصور، مؤكِّدة في
الصفحه ١٣٠ : .
فاستطاعت فاطمة عليهاالسلام
في خطبتها أنْ تؤكّد على أمور:
أولاً: إنّ خطبتها كانت أول خطبة بعد
خُطَب رسول
الصفحه ١٦٤ : ،
وهذا لا يتوفّر إلّا في مَن عُصِمَ من ناحية العلم والعمل.
الثاني: إنّ مقتضى آية التطهير هو عصمة
خصوص