الصفحه ٧٦ : فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا
سَوِيًّا)(٣).
وكذا بقية الأنبياء حسبما يذكره القرآن الكريم مع أقوامهم، فإنهم في
الصفحه ٨٣ : عليهاالسلام
قد تمّ إصطفاؤها وتطهيرها بآية التطهير مع النبيّ صلىاللهعليهوآله
وعليّ والحسنين عليهمالسلام
الصفحه ٨٨ : الْمُقَرَّبُونَ)(٢)
مع أن سورة الدهر لم تزل في سياقات وصف المقرّبين وهم الذين يوفون بالنذر (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ
الصفحه ٨٩ : فهم يشهدون أعمال الأبرار.
وهذا يتطابق مع ما تقدّم من أنّ
المطهّرين في هذا الشرع المقدس، المعصومين
الصفحه ١١٠ : وقفتُها عليهاالسلام
بُعداً آخر في تأييد النبيّ صلىاللهعليهوآله
وتصديقه بدعوته؛ إذ اقترانها معه بآية
الصفحه ١٢٧ : الذكر، فلا غرابة أن تفتق في خطبتها من بعض خزائن
معارفه تعالى.
فهي مع ذكرها البالغ لتمام الحمد على
الصفحه ١٣٥ :
المسلمين، إلّا أنّ ذلك لم يتمّ مع وجود فاطمة الزهراء عليهاالسلام
وهي تتصدى لمحاولات الإرغام على البيعة
الصفحه ١٣٧ : تبايع إمام
زمانها وتموت ميتة جاهلية؟ مع أنّه سمعوا النبيّ صلىاللهعليهوآله
أنّه قال: «من مات ولم يعرف
الصفحه ١٤٠ : ولو مؤقّتاً عن
مواقف الإبتزاز التي استعملت مع عليّ عليهالسلام
لأخذ البيعة قهراً.
ومن أجل هذا قيل
الصفحه ١٤٥ :
المقام التاسع:
إشتراكها مع أهل
البيت عليهمالسلام
في الآيات النازلة
فهيم
الصفحه ١٤٨ : ، فالنبيّ صلىاللهعليهوآله
لرسالته مع جميع أتعابه، لم يسألهم مالاً ولاضياعاً بل سألهم التمسّك بمودّتهم
الصفحه ١٥١ : تشترك
فيها فاطمة عليهاالسلام
مع أهل البيت الذين نزلت فيهم والتي هي أسبق في صدق العنوان، وبما أنّ
الصفحه ١٥٣ : ءِ هَـٰؤُلَاءِ)(٦)
وبهذا التنبيه والإشارة يتفطن اللبيب إلى اشتراكها عليهاالسلام
مع أهل البيت بل سائر ما ثبت
الصفحه ١٦١ : * كنز العمال ٥: ٥١٧.
وفي تاريخ اليعقوبي: «أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
أرسل كتاباً مع معاذ بن جبل
الصفحه ١٦٤ : أصحاب الكساء من ذوي القربى دون غيرهم، ومقتضى المناسبة مع مقام الولاية على
الأموال العامّة تخصيصها