الصفحه ٨٤ : )(١).
ففي الآية قد عظّم الله تعالى القَسَم
فيها بوجوه عديدة لا تخفى على المتأمل في تركيب ألفاظ الآية التي قد
الصفحه ٩٣ : علمهم بالكتاب الذي يضمّ علم كلّ
شيء، إذ الولاية التشريعية لا تتمّ إلّا بمعرفة أحكام كلّ شيء فهي من لوازم
الصفحه ١١٤ :
عصمتَها عليهاالسلام،
لأنّ الرضا والغضب الصادرين من شخص، لا يكون رضا وغضباً إلهياً إلّا حينما يكون
هذا
الصفحه ١٢١ : فاطمة عليهاالسلام.
فإنّ سياق الآية في مقابل الشانيء الذي هو أبتر لا ذرّية له، بخلاف النبيّ
الصفحه ١٦٣ : من ذوي القربى، أي الفئة التي تتصف بالعصمة عن الخطأ والجهل
ولها مقام وشأن الحجّية الإلهية لا كلّ ذوي
الصفحه ١٧٣ :
وهذا كما تري إقرار من أبي بكر بكون جعل
الخمس لذوي القربى هو من شؤون ولاية أهل البيت العامّة
الصفحه ٢١٢ : لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا.............................. ٦٤
قُل
لَّا
الصفحه ٢١٣ : .................................................................. ٥٠
كَيْ
لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ
الصفحه ٤٠ : السابقة يفضل على أصحاب تلك الكتب، حيث
وصفت توراة موسى بأنّ فيه تبياناً من كلّ شيء لا تبياناً لكلّ شي
الصفحه ٥٣ : الوحي المشار إليه في سورة الشورى وهو أعلى أنماط الوحي كما يدلّ عليه
الترتيب الذكري، وهو لا يحصل في
الصفحه ٨١ : بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عزّوجلّ أن لا يفرّق بينهما حتّى
يوردهما على الحوض، فأعطاني ذلك
الصفحه ٨٨ : وَأَسِيرًاإِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ
اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِن
الصفحه ٩٢ : ـ
كما تقدّم ذكره من أنّ المقرّبين هم عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
ـ فإنّ الكتاب المكنون لا
الصفحه ١٠٤ : ،
وجُعل الشرط في الشرطية الأولى ذات النبيّ صلىاللهعليهوآله
الشريفة لا خلقته، والمراد بها ذاته النورية
الصفحه ١١٧ : ، في حين أنّها لا تشمل الأمن من الخطأ في السلوك العملي، بينما
الحجّية العملية تؤمّن لنا الأمنَ في