(طَعامُ). عطف بيان لفدية. (١)
(فِدْيَةٌ). قال : من مرض في شهر رمضان فأفطر ثمّ صحّ فلم يقض ما فاته حتّى جاء شهر رمضان آخر ، فعليه أن يقضي ويتصدّق عن كلّ يوم بمدّ. (٢)
عن الصادق عليهالسلام : كانوا يطيقون الصوم فأصابهم كبر أو عطاش أو شبه ذلك ، فعليهم بكلّ يوم مدّ. (٣)
[١٨٥] (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
(شَهْرُ). خبر مبتدأ محذوف. (٤)
(شَهْرُ رَمَضانَ). عن حفص بن غياث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) وإنّما أنزل في عشرين سنة بين أوّله وآخره ، فقال عليهالسلام : نزل جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ، ثمّ نزل في طول عشرين سنة. وأنزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان. (٥)
عن سعد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا تقولوا هذا رمضان ولا ذهب رمضان. فإنّ رمضان اسم من أسماء الله ، لا يجيء ولا يذهب وإنّما يجيء ويذهب الزائل. (٦)
عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ الناس يقولون : إنّ القرآن نزل على سبعة أحرف. فقال : كذبوا أعداء الله ؛ ولكنّه نزل على حرف واحد من عند الواحد. (٧)
__________________
(١) مجمع البيان ٢ / ٤٩١.
(٢) تفسير عليّ بن إبراهيم ١ / ٦٦.
(٣) الكافي ٤ / ١١٦ ، ح ٥.
(٤) مجمع البيان ٢ / ٤٩٥.
(٥) الكافي ٢ / ٦٢٨.
(٦) الكافي ٤ / ٦٩.
(٧) الكافي ٢ / ٦٣٠ ، ح ١٣.