(تقسيم العلم باعتبار الوضع)
ينقسم العلم باعتبار الوضع إلى ثلاثة أنواع: اسم ـ وكنية ـ ولقب.
فالاسم: ما وُضع أولاً ليدل على الذات، نحو : عمر ـ وعثمان.
والكنية: هي كل مركب إضافي صدرهُ: أبٌ ـ أو أم ـ أو ابنٌ ـ أو بنتٌ، نحو : أبو البشر ـ وأم المؤمنين ـ وابن مالك ـ وبنت النعمان.
واللقب: ما يُراد به مدحُ مسماه ـ أو ذمه، نحو : جمال الدين ـ وسيف الدولة ـ والناقص ـ والحمار.
(تقسيم العلم باعتبار الاستعمال)
ينقسم العلم باعتبار الاستعمال إلى نوعين:
مُرتجل: وهو ما وضع من أول الأمر علماً، ولم يُستعمل في شيء آخر قبل علميته: كعمر ـ وسعاد.
ومنقول: وهو ما نُقل من شيء سبق استعماله فيه قبل العلمية.
والنقل: إما عن مصدر، كفضل: أو عن اسم جنس، كأسد، أو عن فعل: كيحيى، وأحمد: أو عن صفة: كمحرز ـ ومحمد ـ وسعيد ـ
__________________
وإذا اعتبرت أفعال الاستثناء المذكورة حروف جر امتنع إلحاقها بنون الوقاية لعدم الخوف من الكسر.
الثانية عشر: إن الفعل الناقص كدعا ورمى، لا يخشى معه المحذور الذي جيء بالنون لأجله وهو (الكسر) إذ لا تظهر الكسرة في مثل: (دعاني ورماني) وإنما ألحقوه بغيره من الصحيح الآخر طرداً للباب على نظام واحد.