وحمَّاد: أو عن مركب كجاد المولى ـ وسيبويه.
والأعلام المنقولة أكثر من المرتجلة.
واعلم أنه إذا اجتمع الاسم واللقبُ يقدم الاسم ويُؤخر اللقبُ لأنه كالنعت له، نحو : هارون الرشيد ـ إلا إذا اشتهر اللقب اشتهاراً تاماً فيجوز العكس، نحو : إنما المسيح عيسى بن مريم.
وأما الكنية: فلا ترتيب لها معهما، فيجوز تقديمها وتأخيرها، غير أن الأشهر تقديمها عليهما جميعاً، فيقال: أبو حفصٍ عُمر الفاروق ـ وأبو الطيب أحمد المتنبي، وذلك لأن المراد بالكنية الدلالة على الذات دون الصفة بخلاف اللقب، كما تقدم.
(تقسيم العلم باعتبار اللفظ)
ينقسم العلم باعتبار اللفظ إلى نوعين: مفرد ومركب.
فالمفرد: نحو ، سعدٍ ـ وحكمه أن يُعرب على حسب العوامل إلا إذا كان (ممنوعاً من الصرف) فيجر بالفتحة، نحو : أحمد.
أو كان على وزن (فعال) نحو : حذام، فيُبنى على الكسر.
والمركب: (إن كان إضافياً) نحو : نور الدين ـ فحكمه أن يُعرب (صدره) على حسب العوامل، ويجر (عجزه) بالمضاف دائماً.
والمركب (إن كان مزجياً) نحو : بعلبك ـ فحكمه أن يمنع من الصرف، إلا إذا كان مختوماً بويه، نحو : سيبويه ـ فيبنى على الكسر.
والمركب (إن كان إسنادياً) نحو : جاد الحق ـ وتأبط شراً