فالمذكر الحقيقي: هو الذي له أُنثى من جنسه (كرجل ـ وبعير).
والمذكر المجازي: هو ما ليس كذلك (ككتاب ـ وبيت).
والمؤنث الحقيقي: هو ما يدلُ على أنثى من الناس أو الحيوان (كامرأة ـ وناقة).
والمؤنث المجازي: ما ليس كذلك (كشمس ـ وخيمة).
وينقسم المؤنث إلى قسمين:
لفظي: وهو ما لحقته علامة التأنيث، سواء أدل على مؤنث (كفاطمة) أم على مُذكر (كحمزة).
ومعنوي: وهو ما دل على مؤنث ولم تلحقه علامة التأنيث (كهندٍ ودارٍ)(١).
وعلامات التأنيث ثلاثٌ: التاء المربوطة (كضاربة) والألف المقصورة (كسلمى) والألف الممدودة (كحسناء).
وتؤنث الصفات بإلحاق التاء المربوطة بها، نحو : (عالم ـ عالمة) إلا ما كان على وزن فعلان فيؤنث على وزن فعلى، نحو : (سكران ـ سَكرى) والصفة المشبهة على وزن أفعل تؤنث على وزن فعلاء، نحو : (أحمر ـ حمراء) وأفعل التفضيل يؤنث على وزن فعلى، نحو : (أكبر ـ كبرى)(٢).
__________________
ولا يجمع ، فتأنيثه وجمعه هنا اعتبر إخراجاً له عن صيغته الاصلية ، وهذا هو العدل.
(١) يقدر من علامات التأنيث فى المؤنث المعنوى التاء فقط.
(٢) ان الاوصاف الخاصة بالنساء نحو «حائض وطالق حامل «لا تلحقها التاء