وما كان من الصفات على وزن (مِفْعَل) كمقول(١) أو (مِفْعال) كمفْضال أو (مِفْعِيل) كمعطير(٢) أو (فَعُول) بمعنى فاعل، كصبور أو (فعِيل) بمعنى مفعول كقتيل أو (فَعَّالَة) كعلاّمة أو (فَاعِلة) كراوية أو (فَعُولة) كفروقة أو (فُعْلة) كضُحكة، يستوي فيه المذكر والمؤنث، فيقال رجلٌ مِقول ومِفضال ومعطير وصبور وقتيل وعلاّمة وراوية وفروقة وضُحكة، وامرأة مِقول ومِفضال ومعطير وصبور وقتيل وعلاّمة وراوية وفروقة وضُحكة.
وما لحقته التاء من هذه الأوزان كعدوة ومسكينة، فهو شاذ، ولا يؤنث بالتاء قياساً من الأسماء غير الصفات، أما الموصوفات فلا يُؤنث منها بالتاء إلا ما سُمع عن العرب تأنيثها به، نحو : (فتىً ـ وفتاةً ـ وظبي ـ وظبية ـ ونَمِر ـ ونَمِرَة).
والاسم الموصوف يوضع في الغالب للمؤنث منه (كلمةٌ خاصةٌ به) نحو : (جمل ـ وناقةٌ ـ وأسد ـ ولبؤةٌ) أو تطلق الكلمة على المذكر
__________________
الاسماعاً ـ وقد شذّت بعض صفات على وزن فعلان ورد تأنيثها بالتاء وهى : ندما (أى نديم)، حبلان (ممتلئ البطن) دخنان (كثير الدخان) ، سيفان (طويل) صوحان (يابس الصلب نب الدواب والناس)، صحيان (أى اليوم الصحو) سخنان (حار)، موتان (ضعيف الفؤاد)، علان (جاهل) ، قشوان (ضعيف)، نصران (نصرانى)، أليان (كبير الالية) ، خمصان (ضامر البطن)/ مصان (ليئم) كما سبق
(١) الحسن القول
(٢) من قادته التطيب والتعطر