أُحاد وموحد، وثناء ومثنى، وثُلاث ومثلث، إلى عُشار ومعشر(١).
الثاني: أُخر المعدولة عن الآخر، نحو : (مررتُ بنساء أُخَر)(٢).
والاسم الممنوع من الصرف: إذا (أضيف) أو دخلته (أل التعريف) جُر بالكسرة نحو : (درستُ في أفضل المدارسِ) وكذا في ضرورة الشعر يجوز صرفه.
(المبحث السادس في المذكر والمؤنث)
الاسم باعتبار جنسه يكون: إما مذكر: وهو ما يصح أن تُشير إليه بلفظ (هذا) نحو : (رجلٌ ـ وبيتٌ).
وإما مؤنث: وهو ما يصح أن تُشير إليه بلفظة (هذه) نحو : (امرأة ـ ودار).
وكل من المذكر والمؤنث: ينقسم إلى حقيقي ومجازي.
__________________
(١) يقال: جاء القوم أحادً أو موحدَ وثناء أو مثنى أي أنهم جاؤوا واحداً واحداً واثنين اثنين، فأحاد وموحد معدولان عن واحد واحد، وثناء ومثنى، معدولان عن اثنين اثنين، وقد سمع العدل في الأعداد عن العرب إلى الأربعة غير أن النحويين قاسوا ذلك إلى العشرة، ولا تستعمل إلا نعتاً أو خبراً أو حالاً.
(٢) إن (أخر) هي جمع أخرى، مؤنث آخر اسم تفضيل، وقد كان القياس أن يقال: (مررت بنساء آخرَ) كما يقال: (مررت بنساء أفضل) بإفراد اسم التفضيل وتذكيره، لأن أفعل التفضيل إن كان مجرداً من (أل) والإضافة لا يؤنث ولا يثنى ولا يجمع، فتأنيثه وجمعه هنا اعتبر إخراجاً له عن صيغته الأصلية، وهذا هو العدل.