وعطشان» (١).
(ب) إذا جاءت على وزن (أفعل) الذي لا يؤنث بالتاء، نحو : (أحمر وأعرج)(٢).
(ج) إذا كانت معدولة عن وزن آخر، ويكون ذلك في موضعين: الأول: ما جاء على وزني (فُعَال ـ ومَفْعلَ) من الأعداد: فيقال
__________________
(١) إذا كانت الصفة التي على وزن فعلان تؤنث بالتاء لا تمنع من الصرف (كندمان) بمعنى نديم فإن مؤنثها ندمانة، وقد أحصيت الصفات التي على وزن (فعلان) ومؤنثها (فعلانة) فكانت أربع عشرة صفة، وهي: (سيفان: أي طويل كالسيف ـ وصوجان: وهو الشديد الصلب من الناس والدواب ـ ونصران: واحد النصارى ـ وأليان: عظيم الإلية ـ وخمصان: للجائع الضامر البطن ـ وقشوان: للرقيق الساقين ـ ومصان: للئيم أو الحجام ـ وحبلان: للكبير البطن ـ وندمان: للسمير المنادم ـ ودخنان: لليوم المظلم ـ وسخنان: لليوم الشديد الحر ـ وحصيان: لليوم الذي لا غيم فيه ـ وعلان: للجاهل ـ وموتان: للبليد).
(٢) إذا كانت الصفة التي على وزن أفعل تؤنث بالتاء لم تمنع نحو (أرمل) فإن مؤنثه أرملة، ويجب أن تكون الوصفية فيها أصلية لأنها إن كانت عارضة كما في نحو (أربع) من (مررت بنساء أربع) صُرفت، لأن هذا اللفظ موضوع في الأصل للعدد، فلما استعمل لم يُعتد بالوصفية العارضة عليه فبقي منصرفاً.
تنبيه: لا تمتنع الصفة من الصرف سواء كانت على وزن فعلان أو أفعل ما لم تكن وصفيتها أصلية، ولذلك يصرف نحو (صفوان) إن وقع صفة لأنه في الأصل للصخر الأملس ونحو (أربع وأرنب) إن وُصف بهما لأن الأول موضوع لعدد معين والثاني للحيوان المعروف، وقد سبق إيضاح ذلك فاحفظه.