٤ ـ إذا كان مختوماً بألفٍ ونونٍ زائدتين، نحو : (عثمان ـ وعمران).
٥ ـ إذا كان على وزن الفعل، نحو : (أسعد ـ وتغلب ـ ويشكر)(١).
٦ ـ إذا كان معدولاً(٢) (كعمر) المعدول عن عامر.
وتمنع الصفة من الصرف في ثلاثة مواضع:
(أ) إذا جاءت على وزن (فعلان) الذي مؤنثه (فعلى) نحو : «سكران
__________________
(١) المعتبر هنا من وزن الفعل ما كان مختصاً بالفعل (كدُئِل) اسم قبيلة أو كان يحق للفعل دون الاسم لافتتاح مصحوبه بزائد من زوائد الأفعال (كتغلب) اسم قبيلة (ويذبل) اسم جبل (وإرْبِل) اسم مدينة (وإسنا ـ وإدفو) بلدين بصعيد مصر، فإن نظائرها اجلس واذهب وانصر فإن كان الوزن مشتركا بين الأسماء والأفعال على السواء (كرجب وجعفر) لم يمنع الصرف.
(٢) يراد بالعدل تحويل الاسم عن صيغته الأصلية مع بقاء معناه الأصلي، وهذا العدل تقديري لا حقيقي، وذلك أن النحاة وجدوا الأعلام التي على وزن (فعل) قد وردت عن العرب غير منصرفة وليس فيها علة إلا العلمية فقدّروا أنها معدولة عن وزن (فاعل) لأن صيغة (فعل) وردت كثيراً محوّلة عن (فاعل) (كعذَر ـ وفسق) فهما محولتان عن غادر وفاسق لأنهما بمعناهما، وقد أحصى ما سمع من الأعلام المعدولة فكان خمسة عشر وهي: (عُمر وزحل وزُفرجشم وقشم وجمَح وقُزح ودُلف وعصم وثعل وحجى وبلع ومُضر وهبل وهُدَل) مجموعة في قوله:
إن رُمتَ الضبّطَ لما نقَلو |
|
هُ إلى فُعَل عُمَرٌ زُحَلُ |
زُفر جشمٌ قُشم جمَح |
|
قُزَح دُلف عُصَم ثعلُ |
وحجى بُلَع مُضر هُبل |
|
ومُتمِّم ما ذكرُوا هُدَلُ |