متصلان نحو : دراهم أو منفصلان بياءٍ ساكنةٍ، نحو : دنانير(١).
والنوع الثاني: الذي يمنع من الصرف بعلتين، إما أن يكون علماً أو صفةً.
فيمنع العلم من الصرف في ستة مواضع:
١ ـ إذا كان مؤنثاً بالتاء لفظاً، نحو : (حمزة ـ ومعاوية) أو معنىً نحو : (مريم ـ وسعاد) إلا ما كان عربياً ثلاثياً ساكن الوسط نحو : (هند) فيجوز منعه وصرفه(٢).
٢ ـ إذا كان أعجمياً زائداً على ثلاثة أحرف، نحو : (يعقوب ـ وإبراهيم)(٣).
٣ ـ إذا كان مركباً تركيباً مزجياً غير مختومٍ بويه(٤) نحو : (بعلبك).
__________________
(١) يمنع الاسم بألف التأنيث مطلقاً، سواء أكانت في اسم مفرد: ككسرى أو جمع: كشعراء، ولا يشترط في ما كان على وزن منتهى الجموع أن يكون جمعاً فكل اسم جاء على هذا الوزن يمنع ولو كان مفرداً «كسراويل ـ وشراحيل» (سراويل اسم مفردة وجمعه سراويلات ـ وشراحيل علم رجل) على أن صيغة منتهى الجموع إذا لحقتها التاء (كصياقلة) تصرف.
(٢) إذا كان العلم المؤنث الثلاثي أعجمياً كبلخ اسم مدينة وجب منعه من الصرف.
(٣) إنما يمنع العلم الأعجمي غذا كان علماً في لغته فارسية أو إنجليزية أو فرنسية. أو غير ذلك من سائر اللغات الأعجمية غير العربية، فإن كان في لغته اسم جنس (كلجام) يُصرف إذا سميت به وإذا كان ثلاثياً (كنوح وهود) صُرف إلا إذا كان متحرك الوسط (كشتَر) فيجوز فيه الوجهان.
(٤) إذا كان المركب المزجي مختوماً بويه (كسيبويه) يكون مبنياً على الكسر.