والإغراء يكون كالتحذير بدون (إياك) والاسم المغرى به يكون مفرداً نحو : (الصدق) ومعطوفاً آخر عليه، نحو : (العهد والذمة) ومكرراً، نحو : (الإقدام الإقدام الثبات الثبات).
ويجب حذف الفعل مع العطف أو التكرار ويجوز إظهاره في ما سوى ذلك، فيجوز أن تقول: (الخير) وأن تقول: (افعل الخير).
ويقال (الصلاةَ جامعةً) فالصلاة منصوبةٌ بتقدير احضروا الصلاة، وجامعة منصوبٌ على الحال، ولو صُرِّح بالعامل لجاز.
(تمرين)
ميِّز بين التحذير والإغراء في ما يأتي:
الفضيلة الفضيلة فإنها أُسّ النجاح ـ رأسك والباب ـ السلاحَ السلاحَ أيها الشجان ـ صديقك والإحسان إليه ـ الوفاء فإنه ميزة الكرام ـ الجهل الجهلَ فإنه يهدم الديار ويجلب البوار ـ اللصوصَ اللصوص أيها المسافر في جنح الظلام ـ المروءة وحفظ الجار يا سلالة العرب الأوفياء.
(أعرب ما يأتي)
أخاك أخاك إنّ من لا أخاً له |
|
كساع إلى الهيجا بغير سلاح |
النـزال يا حماة الأوطان ـ الصدق وكرم الخلق فإنهما شعار الفضلاء.
(المبحث السابع والعشرون في الاختصاص)
الاختصاص: هو قصر حُكمٍ أُسند إلى ضمير على اسمٍ ظاهرٍ معرفةٍ
__________________
افعل، وما شاكل ذلك.