وإلى (شبه جملة) وهو الظرف والجار والمجرور، نحو : تكلم الخطيب فوق المنبر ـ وخرج الأمير في موكبه.
ويشترط في الجملة الحالية أن تكون خبرية(١) وأن تكون غير مصدرة بعلامة الاستقبال كالسين أو سوف، وأن تشتمل على رابطٍ يربطها بصاحب الحال.
(المبحث الرابع عشر في روابط الحال)
الأصل في الربط أن يكون (بالضمير)، نحو : وقف الخطيب يتكلم ـ وقد يكون الضمير مُقدراً، نحو : اشتريت اللؤلؤ مثقالاً بدينار ـ أي مثقالاً منه، فإذا لم يكن ضميرٌ وجبت (الواو)(٢). نحو : جاء سليم والشمسُ طالعةٌ ـ ويجوز اجتماع الواو مع الضمير، نحو : جاء التلميذ وكتابه في يده.
__________________
(١) الجملة الخبرية يصح أن تقع حالاً سواء كانت فعلية، نحو : جاء سليم يضحك ـ أو إسمية نحو : ذهب سعيد دمعه متحدر ـ وعلى الصورتين تكون مؤولة بمفرد ـ والتأويل في الأولى جاء ضاحكاً، وفي الثانية ذهب متحدراً دمعه. أما الجملة الإنشائية فلا يصح وقوعها حالاً.
وإذا اشتملت الجملة على ما يقتضي الاستقبال، لم يصح وقوعها حالاً: فلا يقال ذهب زيد سيمشي ـ للمنافاة بين الحال والاستقبال.
(٢) هذه الواو تدعى واو الحال أو واو الابتداء، وإذا اجتمعت مع الضمير