نوعه أو عدده
فأقسامه ثلاثةٌ:
١ ـ مؤكد للعامل، نحو : كلم الله موسى
تكليماً.
٢ ـ مبين للنوع، نحو : التفت التفاتة
الأسد.
٣ ـ مبين للعدد، نحو : تدور الأرض دورةً
واحدةً في اليوم.
وينوب عن المصدر في تأدية معناه وإعرابه
مفعولاً مطلقاً:
(١) مرادفه في المعنى، نحو : قمت وقوفاً
أو وقوفاً طويلاً.
(٢) اسم المصدر، نحو : تكلم كلاماً أو
كلاماً جميلاً.
(٣) المصدر المشارك له في اللفظ دون
الصيغة نحو : اصطبرت صبراً.
(٤) صفته، نحو : سرتُ أحسن السير،
ومثله: هيئته ووقته.
(٥)ضميره
العائد إليه، نحو : اجتهدت اجتهاداً لم يجتهده غيري ـ وجاملتك مُجاملة لا أجاملها
أحداً ـ وأحب المجتهد محبة لا أحبها لغيره.
(٦) ما يدل على عدده، نحو : ضربته ثلاث
ضرباتٍ.
(٧) ما يدل على نوعه، نحو : قعد
القرفصاء ـ ولا تخبط خبط عشواء.
__________________
والثاني: ما شاركه في مادته كاسم المصدر
له، نحو : اغتسلت غسلاً أو كمصدر فعل آخر، نحو : وتبتل إليه تبتيلا (أي تبتلاً)
وأنبتها نباتاً حسناً.
(١) وليس خبراً ولا حالاً، وليس من
المفعول المطلق، نحو : علمك علم غزير. ولا نحو : ولى مدبراً ـ وأكثر ما يكون
المفعول المطلق مصدراً ـ والمصدر اسم الحدث الجاري على الفعل، فخرج اغتسل غسلاً ـ وتوضأ
وضوءاً ـ وأعطى عطاءً ـ فإن هذه أسماء مصادر لأنها لم تجر على أفعالها لنقص حروفها
عنها.
(٢) سمي مفعولاً مطلقاً لأنه